بغداد: محمود الحمداني
عَلِمت «الصباح الرياضي» من مصدرٍ مُطَّلعٍ في الاتحاد السويدي بكرة القدم، حصول اللاعب العراقي باقر عامر الناشط مع فريق هلسنبوري على جائزة أفضل مهاجمٍ في دوري الشباب، والتي سيتم الإعلان عنها الأربعاء المُقبل، إلى جانب لاعبَيْنِ اثنَيْنِ من أنديةٍ أخرى.
وبحسب المصدر فـإنَّ «اللاعب المغترب عامر صاحب التسعة عشر عاماً حصل على الجائزة بعد موسمٍ كبيرٍ قدَّمه مع فريقه هلسنبوري، نجح خلاله بالمساهمة في أكثر من (30) هدفاً في (24) مباراةً خاضها في دوري الشباب، إذ سجَّل (17) هدفاً ومرَّر (14) تمريرةً حاسمة لزملائه».
«الصباح الرياضي» اتصلتْ بالموهبة لتهنئته بهذه الجائزة إلى جانب الحديث عن خطواته المستقبلة، إذ أعرب عامر عن «سعادته الغامرة بعد حصوله على هذه الجائزة التي تأتي تتويجاً لجهوده المبذولة في الموسم الماضي إلى جانب التدريبات الإضافيَّة التي كان يُجريها بنفسه، كي يكون مؤهَّلاً للعب مع الفريق الأول الذي نجح بتدوين مشاركته الأولى معه في دوري الدرجة الأولى السويديَّة الأسبوع الماضي، في المباراة الختاميَّة للبطولة أمام أورغريتـا».
ويُعرب عن رغبته «بتمثيل المنتخبات العراقيَّة في المستقبل، إذ اعتذر عن تلبية الدعوة للانضمام إلى تجمّعٍ مرتقبٍ للمنتخب السويدي تحت (18) عاماً، إذ أبلغهم بأنَّ خياره الأول هو ارتداء قميص العراق في حال تلقّيه الدعوة من المدير الفني لمنتخب ليوث الرافدين تحت (19) عاماً عماد محمّد خلال الفترة المُقبلة».
ويُضيف عامر أنه «نُقلتْ إليه صورة إيجابيَّة عن الكرة العراقيَّة من زميلَيْهِ السابقَيْنِ في هلسنبوري (أمين الحماوي وعمار محسن) اللذين سبق لهما التواجد مع أسود الرافدين في مناسباتٍ مختلفة»، مبدياً «سعادته الكبيرة لتطور مستوى المنتخب الوطني مع المُدرِّب كاساس»، مُعبِّراً في الوقت ذاته عن «إعجابه الكبير بهدّاف منتخبنا الوطني أيمن حسين الذي وصفه بالهداف المُقاتل».
ويكشف اللاعب الشاب عن «تلقّيه اهتماماً من أنديةٍ أوروبيَّةً عدَّةٍ عطفاً على المستوى الجيِّد الذي قدَّمه هذا الموسم، لكنّه اختار تجديد عقده لموسمٍ إضافي مع فريقه الحالي وسيحاول من خلاله تثبيت أقدامه في تشكيل الفريق الأول».
وتطرَّق اللاعب في ختام حديثه إلى «تجربته مع نادي جنوى الإيطالي بعد ما كان قريباً من إنجازها بقوله: «قبل عامين خُضتُ تجربة ناجحة مع الفريق الإيطالي، وتوصَّلتُ معه لاتفاقٍ يتعلّق بانضمامي للفريق، لكنَّ ناديه هلسنبوري لم يوافقْ على انتقاله».