{نون}.. شاعرات في اتحاد الأدباء

ثقافة 2024/11/25
...

  بغداد: محمد إسماعيل


نظم نادي الشعر في الاتحاد العالم للأدباء والكتاب في العراق، جلسة بعنوان "نون"، بمشاركة مجموعة من الشاعرات، على قاعة الجواهري، صباح السبت 23 / تشرين الثاني الماضي، وسط حضور العديد من الأدباء والمثقفين ومتذوقي الشعر وعشاقه.

الجلسة التي شارك فيها العديد من الشاعرات، ومنهن: "منى السبع، حذام يوسف، ابتهال بليبل، رفاه الإمامي، فراقد السعد، سجال الركابي، وجدان وحيد، ليلى عبد الأمير، أمل الخالدي، نور درويش، فاطمة العزاوي" أدارتها الشاعرة د. راوية الشاعر التي احتفت بالمشاركات عبر نصوصها الشعرية، قائلة: "المرأة قصيدة، عندما تقرأ تجتر واحات خضر في صحارى الروح.. تطريها".

وقرأت الشاعرة ليلى عبد الأمير: "جائزة نوبل خبر لحزن/ والضرر وأيام الخوف/ للثورات الصامدة/ الدافئة/ أنا الفائزة/ أخبئها لأيام الحروب".

وشهدت الجلسة حضوراً شعرياً لقصائد فاطمة العزاوي ونور درويش، وقد تلت أمل الخالدي، نزراً من نظمها في قصيدة مناخاة: "حالي يسألني عن حالي/ وكأني أبحث عن إبرة في كومة قش/ أخبار ليست سارة/ تحمل أنباءً تكشف إكذوبة كبرى/ ما زلت من أثر الصدمة/ لن أصحو من آخر مرة/ وخبايا خرجت عارية/ تلسعني واحدة تلو أخرى".

وقال رئيس الاتحاد الناقد علي الفواز: احتفاء اتحاد الأدباء بالمرأة، من خلال شاعرات عراقيات، جزء من مسؤوليته التنظيمية وفاعليته الثقافية التي تحتفي من خلالها بالتجارب الشعرية للشباب والنساء، وبها يعزز فاعلية التواصل ويرصن مسار التنوع الثقافي. 

ويؤكد الفواز أن: مشاركة الشاعرات في احتفالية "نون" دليل على زخم نشاطات الاتحاد وشغف الشاعرات العراقيات بإبراز تجاربهن وأصواتهن الشعرية ورؤيتهن للعالم في تجليات جمالية وأدبية وثقافية، فكان تنوع القراءات بين تجارب متعددة، تعبير عن حيوية المشهد الشعري العراقي النّسوي وعمق ما يختزنه من رؤى يمكن أن نكتشف من خلالها تجارب جديدة للشاعرات العراقيات.