بغداد: محمود الحمداني

وصف جناح مُنتخب شباب العراق الجديد (أريز خوشناو) تجربته الأخيرة مع كتيبة المدرب عماد محمد بالناجحة، مؤكداً أنه حظي بدعم كبير من الطاقم الفني ورفاقه اللاعبين خلال فترة تواجده في معسكر أوزبكستان التحضيري، مُشدِّداً على رغبته في تقديم أفضل المستويات في الفترة المُقبلة ليدخل اهتمامات مدرب منتخبنا الوطني خيسوس كاساس.
وقال اللاعب المحترف في صفوف هونكا الفنلندي في حديث خص به “الصباح الرياضي”: إنه “لشرف عظيم لي أن أمثل منتخب بلادي العراق تحت (20) عاماً، وقد سنحت لي فرصة اللعب أمام منتخب أوزبكستان في لقاءين تجريبيين خلال المعسكر الإعدادي الأخير الذي كان مثالياً ومفيداً في جوانبه الفنية».
وأضاف أنه “شارك في المُباراة الأولى كبديل في آخر ربع ساعة من اللقاء، ولعب أساسياً في الثانية لمدة (70) دقيقة، والتي بدأها بمركز الجناح الأيسر، ولكنه عاد في الشوط الثاني إلى مركزه الأساسي (الجناح الأيمن) بحكم إجادته اللعب في القدم اليسرى”، موضحاً أنه “راض عن مستواه الفني الذي قدمه في المواجهتين الوديتين وسيكون مُتاحاً للمعسكر المقبل، والبطولة الآسيوية في حال دعوته إلى الاستحقاق القاري المقبل».
وأثنى خوشناو صاحب التسعة عشر ربيعاً على “الترحاب الكبير الذي تلقاه خلال تجربته الأخيرة إلى جانب روح المساعدة في العمل على الرغم من عدم إجادته اللغة العربية بيد أنَّ التواصل بينه وبين زملائه اللاعبين والطاقم التدريبي كان سلساً لأبعد الحدود».
وتعهد اللاعب “ببذل قصارى جهده مع منتخب الشباب لاسيما في البطولة القارية المقبلة، إلى جانب تمثيل المنتخبات العراقية في المستقبل ومن بينها كتيبة أسود الرافدين تحت قيادة المدرب كاساس حتى يتمكن من التواجد في كأس العالم المقبلة في حال التأهل إلى مونديال أميركا لاسيما بعد المستوى الفني المتطور الذي قدمه فريقنا في التصفيات الحالية».
ورأى أنَّ “هناك فوارق ضئيلة بين الكرتين الآسيوية والأوروبية، إذ يميل اللعب في القارة العجوز إلى السرعة، والارتقاء بالجوانب التكتيكية والقرارات الذهنية العالية قبل التصرف بالكرة”، مشيراً إلى أنه “يمرر الكرة إلى القدم الأساسية لزميله اللاعب ليمنح اللعب سرعة أكبر في المقابل يمنع تعطيلها في حال تمريرها إلى القدم الضعيفة».
وتحدث خوشناو- الذي يشبّه أسلوب لعبه بطريقة نجم منتخبنا الوطني يوسف أمين- عن “مُشاركته في دوري أبطال أوروبا للشباب هذا الموسم، وتسجيله لهدف الفوز في المُباراة الأولى”، مؤكداً أنَّ ما حققه يُعَدّ حُلماً كبيراً كان يعمل على تحقيقه لسنوات، كون البطولة دائماً ما تَضُمّ خيرة المواهب الشابّة في القارة العجوز».
وفي ختام حديثه تطرّق اللاعب لمُستقبله الاحترافي الذي سيكون بعيداً عن ناديه الفنلندي (هونكا) الذي تم إنزاله من الدرجة الممتازة إلى الثالثة في فنلندا بسبب إعلانه للإفلاس”، مؤكداً “تلقّيه اهتماماً من عدة أندية داخل وخارج فنلندا، إلى جانب رغبته في خوض اختبار مع أحد الأندية الإيطالية المُشاركة في الدرجات ما دون الممتازة من أجل اللعب لأكثر مدة ممكنة في هذه الفئة وصقل موهبته بالشكل الأمثل قبل الانتقال إلى الأندية الممتازة”.