أغانٍ تراثيَّة في المتحف البغدادي

ثقافة 2024/12/04
...

 بغداد: كاظم لازم

  تصوير: نهاد العزاوي


أقام المتحف البغدادي احتفاليــتـه المـوسيقــيــة والغنائيـــة الأسبــوعيـــة والتي باتت طقساً اجتماعياً صباح كل جمعة، تعود عليه الجمهور الكبير من عشاق الموسيقى والغناء العراقي ليتفاعلوا مع الفرقة الموسيقية والغنائية التي يقودها الفنان حسين الساري.  

بدأ الحفل بعزف مقطوعــــات موسيــقية لأغاني السيدة أم كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب وفائزة أحمد من خلال أغنيتها الشهيرة "ست الحبايب" ليغني بعدها المطرب الشاب جلال السومري- الذي فاز الشهر الماضي بجائزة أفضل مطرب ضمن المسابقة التي أقامها المتحف البغدادي- أغنية المطرب الراحل ياس خضر "حن وانه احن" التي لحنها الراحل طالب القره غولي، إضافة إلى أغنية للمطرب فرج وهاب، ليغني بعدها المطرب الشاب توفيق العبد الله مجموعة من أغاني المطرب سعدي الحلي.  

كذلك شارك المطرب الريفي يوسف الربيعي في الحفل، مستعيداً أغاني الراحل داخل حسن، وتفاعل الحضور مع صوت رائد المقام العراقي خالد السامرائي، الذي عاد بعد أزمة صحية ألمت به وأبعدته عن جمهوره، ليقدم مجموعة منوعة من المقامات: النهاوند والسيكا والمخالف.. مع مجموعة من البستات البغدادية. 

تحدث السامرائي

لـ "الصباح" عن مشاريعه المقبلة، قائلاً "سأشارك مع مجموعة من مطربي المقام  في مهرجان السدارة البغدادية الذي يقام في الـ 20 من كانون الأول الحالي، كذلك سأشارك في مهرجان "لقاء الأشقاء" الذي سيقام في المحطة العالمية نهاية هذا الشهر.

حضرت إلى المتحف البغدادي مجموعة من الأسر اللبنانية وأبدت استمتاعها بجمالية وأصالة الغناء العراقي، المهندسة فيفان نصر قالت: "لقد استمتعنا بالموسيقى في بداية الحفل، كذلك الأغاني العراقية التراثية التي كنا وما زلنا نعشقها". 

أما الأستاذ الجامعي اللبناني عبد اللطيف الصوري فأشار إلى أن الغناء العراقي له بصمة مميزة، فلا أنسى طوال حياتي أغاني ناظم الغزالي، وكذلك قيصر الغناء العربي كاظم الساهر، وهذا الحفل أدخل السعادة إلى قلوبنا عبر المطربين الشباب والرواد.