لندن: أ ف ب
يعود المدرّب الأسترالي لنادي توتنهام الإنكليزي أنغ بوستيكوغلو إلى غلاسكو اليوم الخميس لخوض معركة في مسابقة الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» في كرة القدم ضدّ رينجرز الإسكتلندي وهو في أمس الحاجة إلى الفوز لتهدئة التكهنات حول مستقبله، بينما يجد مانشستر يونايتد الإنكليزي نفسه أمام ضرورة كسب النقاط الثلاث في مواجهته لمضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي.
ولم يفز توتنهام سوى مرة واحدة في آخر سبع مباريات خاضها في جميع المسابقات، وكان ساحقاً على مضيفه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنكليزي في المواسم الأربعة الأخيرة وبرباعية نظيفة.
وتراجع الفريق اللندني الذي كسب نقطة واحدة في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري إلى المركز الحادي عشر، ويحتل المركز التاسع في المسابقة القارية.
ولم يفز توتنهام سوى بـ(18) مباراة من آخر (43) مباراة خاضها في الدوري، وكانت علامات نفاد صبر أنصار توتنهام واضحة في المواجهة الغاضبة بين بوستيكوغلو والجماهير في مدرجات ملعب بورنموث بعد الهزيمة (0 – 1) الأسبوع الماضي.
وستكون الزيارة إلى ملعب “أيبروكس” في غلاسكو صعبة وقد تحدد مصير بوستيكوغلو.
في المقابل لا تختلف حال رينجرز عن توتنهام في الدوري من خلال نتائج متذبذبة، لكنه متألق في المسابقة القارية.
وفي لقاء آخر يتحتم على مانشستر يونايتد الإنكليزي كسب النقاط الثلاث في مواجهته لمضيفه فيكتوريا بلزن التشيكي.
وتبدّدت الإيجابية المبكرة بشأن تعيين المدرب البرتغالي روبن أموريم خلفاً للهولندي غريك تن هاغ المقال من منصبه، وذلك عقب تعرض “الشياطين الحمر” لخسارتين متتاليتين في الدوري أمام المضيف أرسنال والضيف نوتنغهام فوريست.
وحصد الفريق بإشراف أموريم (4) نقاط فقط من أصل (12) ممكنة في الدوري المحلي، إذ يحتل الفريق المركز الثالث عشر، فيما يقبع في المركز الثاني عشر في يوروبا
ليغ.