روما: أ ف ب
على الملعب الأولمبي في العاصمة، يحل إنتر ضيفاً على لاتسيو باحثاً عن استعادة المعنويات بعد السقوط المؤلم أمام مضيّفه باير ليفركوزن الألماني بهدف في الوقت القاتل ضمن دوري أبطال أوروبا.
واستحقّ ليفركوزن الفوز على فريق المدرب سيموني إنزاغي قياساً إلى مجريات اللقاء والفرص التي حصل عليها بطل الدوري الألماني، ما يجعل (نيراتزوري) متحفزا للتعويض.
وبعدما حافظ على نظافة شباكه في مبارياته الخمس الأولى في المجموعة الموحّدة للمسابقة القارية الأم، اهتزّت شباك إنتر للمرة الأولى في مباراة لم ترتقِ إلى مستوى طموحات إنزاغي.
من جانبه يسعى لاتسيو إلى مواصلة انتصاراته والبقاء في الصراع على اللقب لاسيما أنه لا يبتعد كثيراً عن المتصدر، ويلعب أبناء العاصمة اللقاء وهم قادمون من فوزين مهمين على نابولي في مسابقة الكأس والدوري توالياً، ويبدو أنَّ هذا الأمر سيعطي حافزاً معنوياً للاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية.
وقال مدربه ماركو باروني بعد الفوز على الفريق الجنوبي: “نحن سعداء، كان أداءً رائعاً ونجحنا في المقاربة التي كنّا بحاجة إليها”، مضيفاً “قلت للفريق إنه اختبار وأردنا أن نقيس أنفسنا ضد الأفضل كي نرفع مستوانا وأن نكون منافسين بقوة».
وشدّد “نحن نقوم بعمل جيد لكن يجب ألّا نتخلى عن تواضعنا أو روحيتنا وتضحياتنا. الطريق ما زال طويلاً جداً... يجب أن نواصل العمل لأنه من الصعب تسلق الجبل لكن الهبوط يكون سريعاً جداً. يتوجب علينا مواصلة اللعب بهذه الشخصية وسنرى ما سيحصل في أرض الملعب».