بغداد: هدى العزاوي
"جميع تحرّكات قوّاتنا ونشاطها لا يكون إلّا بأمر القائد العامّ للقوّات المسلّحة"، هذا ما أكّدتْه هيئة الحشد الشعبيِّ لـ"الصباح"، مُخْرِسَة الأصوات التي تُريد دقَّ الإسفين بين أبناء الشعب الواحد، والقوّات الأمنيَّة، إذ أعلنتْ جهوزيّتها التامَّة للدفاع عن العراق وأرضه ومقدّساته بالتعاون والإسناد للقوّات والأجهزة الأمنيَّة الأخرى التي عزّزت التواجد على الشريط الحدوديِّ في أربع محافظاتٍ. مدير عام إعلام هيئة الحشد الشعبيِّ مهند العقابي، قال في حديثٍ لـ"الصباح": إنَّ "قوّات الحشد الشعبيِّ دائماً ما تُؤكّد أنَّ أيَّ تحرّكٍ أو نشاطٍ عسكريّ أو استراتيجيّ لها على الأرض لا يكون إلّا بعد تلقّي الأوامر من القائد العامّ للقوّات المسلحة، وذلك ضمن إطار قيادة العمليات المشتركة، وأنَّ أيَّ توجيهاتٍ بخصوص تحرّك القطعات كان وسيكون على وفق هذه الضوابط والأوامر". وأوضح أنه "في الآونة الأخيرة؛ وضمن خطة العمليات المشتركة في تأمين الحدود العراقيَّة ونظراً لما يحدث في المنطقة، وبحسب التوجيهات، قام الحشد الشعبيُّ بالاشتراك مع باقي القوّات الأمنيَّة بتحصين الحدود وبعض المدن الحدوديَّة التي تُعدّ من المناطق التي من الممكن أنْ يحدث فيها توترٌ، وهذا الانتشار جاء بالتنسيق مع قوّات الجيش والشرطة ومكافحة الإرهاب وباقي صنوف الأجهزة الأمنيَّة".وبيَّن العقابي أنَّ "الحشد الشعبيَّ اتخذ التدابير اللازمة وعزّز تواجد قطعاته في الأماكن المحدَّدة، ولا سيما على الشريط الحدوديِّ في محافظات الأنبار ونينوى وكركوك وديالى".وفي رسالة طمأنينةٍ للمواطنين، قال العقابي: إنَّ "الحشد الشعبيَّ في أوجِّ نشاطه في ظلِّ الروح المعنويَّة العالية والاستعداد القتاليِّ كأفراد، وهو جاهزٌ عدَّةً وعدداً".
