ليفربول يطمح للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة

الرياضة 2024/12/26
...

  لندن: أ ف ب


 يجد ليفربول نفسه بصدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم في يوم عيد الميلاد لأول مرّة منذ موسم (2020 – 2021)، وهو يأمل استغلال هذه الفرصة للابتعاد أكثر بالمركز الأول حين يستضيف ليستر سيتي اليوم الخميس في الجولة الثامنة عشرة.

ويمتلك الـ"ريدز" سجلاً مميزاً في الـ"بوكسينغ داي"، وتحديداً في المباراة التي تلي يوم عيد الميلاد، إذ فاز في آخر سبع مباريات مسجلاً (20) هدفاً مقابل تلقيه هدفاً واحداً فقط.

وتبدو حظوظ ليفربول في تخطي ليستر المتعثر كبيرة، إذ لم يفز الضيف في ملعب أنفيلد منذ عام (2000)، وهو يبتعد بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط بعد عودته إلى الدوري الممتاز هذا الموسم.

لكنّ مدرب ليستر سيتي الهولندي رود فان نيستلروي ينظر إلى "الصورة الأكبر". قال قبل المواجهة المقبلة: "إذا قمتم بتقييم كل أسبوع كأنه دراما أو نجاح، فهذا ليس النهج المهني للعمل. الإعلام والجماهير سيستجيبون بهذه الطريقة، لكننا نعلم أننا نخوض معركة طويلة، ونعلم أنَّ نهاية الموسم هي خط النهاية. هذه هي الصورة الكبيرة بالنسبة لي".

وأكّد المدرب الذي أشرف لفترة وجيزة على مانشستر يونايتد في مهمة مؤقتة بعد إقالة مواطنه إريك تن هاغ، أنَّ "الموسم سيكون طويلاً، وسنقاتل حتى النهاية لنثبت أننا نستحق اللعب في هذا 

الدوري".


قطبا مانشستر يبحثان عن حلول 

ويبحث الإسباني بيب غوارديولا عن طريقة لإعادة مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات، بعدما خسر تسعاً من المباريات الـ(12) الأخيرة التي لم تشهد سوى فوز واحد.

وقد يجد حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية هذا الطريق من بوابة ضيفه إيفرتون، إذ فاز عليه (13) مرة في آخر (15) مباراة لم يذق فيها طعم الخسارة.

مع ذلك، لن تكون الأمور بهذه السهولة، إن كان من جهة الحالة المعنوية السيئة التي يعيشها سيتي، أو من جانب النتائج المقبولة التي يحققها إيفرتون الذي منع تشلسي وأرسنال توالياً من الفوز، ولم يخسر سوى مرة في آخر ست مباريات.

أما مانشستر يونايتد الذي يعيش مرحلة متقلبة مع مدربه البرتغالي روبن أموريم، فيأمل أن يحقق الفوز بعد خسارتين في الدوري وكأس الرابطة، وذلك أمام ولفرهامبتون الذي عيّن البرتغالي فيتور بيريرا مدرباً خلفاً لغاري أونيل.

قال أموريم قبل المواجهة: "أتفهم أنها لحظة صعبة، وهي كذلك بالنسبة لي".