بغداد: محمد إسماعيل
صدرت الطبعة الأولى من كتاب "الأستاذ الدكتور محمود صالح الكروي واسهاماته في كتابة التاريخ السياسي المغاربي" تأليف عمار عطا الله عبد الله الجبوري، عن دار رؤى 2024.
ضم الكتاب تقديماً بقلم المؤرشف د. إبراهيم العلاف، وأربعة فصول وخاتمة وملاحق ومصادر وسيرة المؤلف، وجاء في مستهل مقدمة د. العلاف: سعيد باختيار الطالب عمار عطا الله الجبوري "محمود صالح الكروي، واسهاماته في كتابة التاريخ السياسي المغاربي" موضوعاً لرسالته في نيل الماجستير من قسم التاريخ بكلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة الموصل؛ فالدكتور الكروي من الأساتذة العراقيين النشيطين على مستوى البحث العلمي والتأليف وكتابة المقال السياسي، وهو من الأساتذة القلة في العراق الذين تفردوا في التخصص بالشأن السياسي والتاريخي المغاربي.
وورد في مقدمة المؤلف عمار عطا الله عبد الله الجبوري: اخترت عنوان "محمود صالح الكروي واسهاماته في كتابة التاريخ السياسي المغاربي" نظراً لما تميزت به هذه الشخصية من حضور علمي رفد المكتبة التاريخية العراقية والعربية بمؤلفات وبحوث ومقالات أصبحت مرجعاً رئيساً لحقبة مهمة من التاريخ المغاربي الحديث والمعاصر، فهو من المؤرخين البارزين الذين أسهموا في التواصل مع ما بدأه رواد المدرسة التاريخية العراقية الحديثة.
تناول الفصل الأول "نشأته الاجتماعية وتكوينه الثقافي والعلمي" بثلاثة مباحث: "الحياة الاجتماعية.. الولادة والنسب والنشأة" و"تحصيله العلمي وعمله الوظيفي" و"تكوينه الثقافي والفكري" مستعرضاً سيرته: ولد محمود صالح هلال الكروي مطلع تموز 1955 في قرية محمولة التابعة لناحية جلولاء في ديالى، عمل معاون مدير المركز الثقافي العراقي في الرباط.
وفي الفصل الثاني تناول آثاره العلمية ونشاطه الفكري، في ثلاثة مباحث "الكتب المؤلفة" و"البحوث العلمية المنجزة" و"المؤتمرات والندوات العلمية التي شارك فيها وكتب الشكر" مقدماً عرضا تحليلياً لمؤلفات الكروي، التي تفوق الحصر، نتيجة ثرائها الواسع، سبعة وثلاثون بحثاً وكتاباً، مروراً بالمؤتمرات والندوات العلمية التي شارك فيها الكروي.
أما الفصل الثالث "منهجيته البحثية واسهاماته العلمية" فتضمن أربعة مباحث، هي "منهجيته في كتابة التاريخ" و"الكروي والصحافة" و"اسهاماته العلمية في الدراسات العليا" و"علاقته بالمؤرخين العراقيين والعرب".
