الحلة: محمد عجيل
عدَّ معنيون بالشأن الكروي اختيار نجم منتخبنا الوطني السابق حسين سعيد ضمن قائمة أساطير بطولات الخليج العربي، تكريماً للكرة العراقية، مؤكدين أنَّ هداف أسود الرافدين الأسبق كان لاعباً مهارياً من طراز فريد وشكل حضوره إضافة نوعية للبطولة الإقليمية التي انطلقت في العام (1970) وشارك فيها للمرة الأولى في النسخة الخامسة التي احتضنتها العاصمة بغداد (1979).
أول المتحدثين إلى “الصباح الرياضي” كان لاعب المنتخب الوطني السابق هادي أحمد الذي يقول: “لقد عاصرت النجم حسين سعيد في عدة بطولات منها في النسخة الخامسة التي جرت في بغداد ووجدت فيه كل ما يمتلكه النجوم من لعب مهاري وتكتيكي أعجب الجماهير والملاكات التدريبية وكان مصدر قلق دائم لدى المنتخبات الأخرى ولهذا أرى أنَّ اختياره ضمن قائمة أساطير بطولات الخليج أمر طبيعي لما قدمه من مستويات فنية كان لها الدور الكبير في حصول العراق على بطولتين خليجيتين عام (1979) وعام (1984) في مسقط”.
بدوره، يثني اللاعب الدولي السابق حبيب جعفر على قرار اتحاد الكرة ترشيح حسين سعيد كي يكون ضمن قائمة أساطير الخليج، مؤكداً أنَّ “هذا الاختيار هو علامة للمسيرة الكروية الناجحة للكرة العراقية التي ساهمت وبقوة في إضافة نوعية للبطولات الخليجية”، لافتاً إلى أنَّ “تواجده مع هذه الكوكبة الخليجية هو تكريم من نوع آخر كونه قدّم أروع مستوياته مع المنتخب العراقي سواء في بطولة الخليج وغيرها من المشاركات الأخرى».
من جانبه، يشيد الصحفي الرياضي ولاعب نادي الشرطة السابق محمد خلف باختيار نجم الكرة العراقية حسين سعيد الذي يدل على مكانة وأهمية هذا اللاعب في تاريخ البطولات الإقليمية، مؤكداً أنَّ “ترشيحه هو تكريم معنوي لزملائه في المنتخب من الذين دافعوا عن ألوان الكرة العراقية».
ودعا في الوقت نفسه إلى “لملمة شجون الماضي والاحتفاء تحت خيمة العراق الواحد الذي يضم الجميع حتى يكون اختيار حسين سعيد كأسطورة خليجية شعاراً للأجيال الكروية المقبلة».
يذكر أنَّ حسين سعيد الذي بزغ نجمه في بطولة كأس شباب آسيا عام (1977) في طهران كان قد توّج هدافاً في بطولات الخليج برصيد عشرة أهداف كما توّج مع منتخبنا الوطني في بطولتين خليجيتين هما في بغداد ومسقط واختير ضمن النسخة السابعة أفضل لاعب في البطولة.