هدّاف فريق دهوك الكروي باشانغ عبد الله لـ «الصباح » :
بغداد: محمود الحمداني
أوضح هدّاف فريق دهوك الكروي باشانغ عبد الله أنَّ السبب الرئيس الذي دفعه للانضمام لدوري نجوم العراق للموسم الحالي هو رغبة إدارة صقور الشمال الصادقة بالفوز بخدماته وتوفير البيئة الاحترافية المثالية للعمل التي من شأنها مساعدة اللاعبين الوافدين في التأقلم والانسجام مع أفكار المدرب مسعود ميرال، معرباً عن سعادته بوجود اسمه ضمن هدّافي المسابقة، مؤكداً في الوقت ذاته أنَّ تواجده في المنافسة المحلية سيُعزّز كثيراً من فرص عودته للمُنتخب الوطني الذي أصبح قريباً جداً من بلوغ كأس العالم المُقبلة.
الانتقال خطوة صحيحة
يقول اللاعب المغترب باشانغ الذي ظهرت موهبته في الملاعب السويدية في حوار مع «الصباح الرياضي»: إنَّ «التعامل الاحترافي من قبل إدارة نادي دهوك ورغبتها الصادقة في الإفادة من خدماتي عبر العديد من الاتصالات والمفاوضات الجادة إلى جانب توفر عوامل النجاح الفني والتنظيمي حفزتني على الانتقال وبلهفة إلى المسابقة المحلية وأرى أنَّ خطوة تمثيل الفريق الشمالي للموسم الحالي جاءت في الوقت المناسب»، مشيراً إلى أنه «كان يتابع لمدة طويلة منافسات الدوري المحلي الذي تطور بشكل لافت خلال مواسمه الأخيرة».
بيئة عمل مثالية
ويشدد على أنَّ «البيئة هنا في نادي دهوك جيدة لاسيما للاعبين القادمين من الخارج، فأجواء المدينة جميلة ومألوفة وتساعد الوافد الكروي على التأقلم بشكل سريع مع بقية اللاعبين لاسيما مع رفاقه الذين احترفوا في الدوري السويدي على غرار بيتر كوركيس وهارون محمد»، موضحاً أنَّ «مدرب الفريق السويدي مسعود ميرال وضعه على دكة الاحتياط لمدة من الوقت وكان لاعباً بديلاً في المواجهات الأولى وقد زامن ذلك تحسن لافت في النتائج لفريق دهوك»، مضيفاً أنه «اعتاد على أن يأخذ بعض الوقت للانسجام مع الفرق التي احترف معها خلال مسيرته الكروية المتعددة».
تمثيل أسود الرافدين
اللاعب عبد الله- الذي مثل أندية دالكورد ديغرفوش ويونشوبنغ سودرا السويدية- أعرب عن «فرحته كونه دخل في سباق هدّافي دوري نجوم العراق بواقع خمسة أهداف كما سيزيد من حظوظه في التواجد مع المنتخب الوطني لأنه حالياً بات تحت أنظار الجميع وقد تزايدت آماله بعد انضمام زميله بيتر كوركيس إلى كتيبة أسود الرافدين»، متمنياً «النجاح لزميله وتقديم أفضل المستويات في الفترة المُقبلة، كون أن منتخبنا سيتمكن من بلوغ كأس العالم المقبلة إن شاء الله».
ملاعب التدريب وانتظام المسابقة
كذلك يجد مهاجم الفريق الشمالي أنَّ «هناك بعض الفوارق التي شاهدها بين الدوريين العراقي والسويدي والتي يمكن تحسين البعض منها بأقرب فرصة وهي تكمن في جودة ملاعب التدريب التي عادة ما تكون مثالية في البلد الإسكندنافي مقارنة مع منشآت العراق الرياضية إلى جانب أنَّ المسابقة في الدوريات الأوروبية قاطبة تمتاز بانتظام أجندتها، إذ يعلم اللاعب متى يتدرب وأين يلعب قبل (6) أشهر تقريباً بحسب المواعيد الرسمية بخلاف ما هو موجود هنا كي يتيح للمدربين وضع الخطط المناسبة»، مختتماً حديثه عن «بدايته الكروية وما شابها من ظروف صعبة وقد تحلى دائماً بالصبر في هذه الظروف كونه يؤمن أنَّ فرصته ستأتي في يوم ما».