مانشستر: أ ف ب

 أراد جمهور مانشستر سيتي الإنكليزي إغاظة فينيسيوس جونيور برفعه لافتة عملاقة تحمل صورة لاعبه الإسباني رودري يُقبّل الكرة الذهبية قبل انطلاق المباراة ضد ريال مدريد الإسباني في ذهاب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري الأبطال، فجاء الرد من البرازيلي بنيله جائزة أفضل لاعب في لقاء حسمه فريقه (3 – 2) في الوقت القاتل.

وارتأى جمهور سيتي إثارة حفيظة فينيسيوس برفعه لافتة تظهر رودري يُقبّل الجائزة مع عبارة "ستوب كرايينغ يور هارت أوت"، أي توقف عن البكاء، وهو عنوان لأغنية فرقة أوايزيس الإنكليزية التي يعد مغنيها ليام غالاغر من أكبر مشجعي الفريق.

وشوهد رودري الغائب عن الفريق منذ فترة طويلة بسبب الإصابة، وهو يلتقط صورة للافتة من المدرجات. لكن من بكى في النهاية هو سيتي، جمهوره، لاعبوه ومدربه الإسباني بيب غوارديولا بعدما عاد ريال منتصراً من ملعب الاتحاد بفضل فينيسيوس الذي كان خلف هدف التعادل بعدما صد مواطنه الحارس إيدرسون تسديدته فسقطت الكرة أمام البديل المغربي إبراهيم دياز الذي تابعها في الشباك قبل (4) دقائق على نهاية اللقاء، ثم مرر كرة هدف الفوز القاتل للإنكليزي جود بيلينغهام في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع. علق البرازيلي على ما حصل في ملعب الاتحاد، معتبراً وفق ما نقل عنه الموقع الرسمي للنادي أنَّ ذلك منحه القوة في موقف مشابه لمدربه أنشيلوتي الذي سُئل عن الموضوع، فأجاب "إذا رأى اللافتة، فمن المؤكد أنها كانت محفزة له. كان خطراً جداً، كما الحال بالنسبة للمهاجمين الثلاثة الآخرين، وقدم أداءً رائعاً".