انفلونزا الصيف.. الأسباب وطرق الوقاية

من القضاء 2019/07/09
...

الصباح / وكالات 
على الرغم من أن الأنفلونزا ليست من الأمراض الشائعة في موسم الصيف، لكن الإصابة بها ليس أمراً مستحيلاً، فقد تحدث بسبب انتشار الفيروسات والأوبئة، وليس الطقس البارد كما يحدث في الشتاء.
ويمكن أن يصاب الجسم ببعض الأمراض التي تصاحبها أعراض تتشابه مع الأنفلونزا، ولكن مع اختلاف الأسباب.
وهناك عدة طرق تسهم في الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي في موسم الصيف، وتشمل:
* الحفاظ على نظافة اليدين
إن غسل اليدين هي الخطوة الأولى والأساسية للوقاية من مختلف الأمراض، ويجب غسل اليدين بطريقة صحيحة للتأكد من تطهيرها، وخاصةً قبل تناول الطعام.
ويكون هذا عن طريق استخدام الصابون المطهر، والاستمرار في غسلها لمدة 20 ثانية على الأقل، ثم التأكد من تجفيفها بمنشفة نظيفة.
وفي حالة عدم القدرة على غسل اليدين، يمكن استخدام مطهر اليد بشكل مؤقت.
* تناول الفاكهة والخضراوات
إن تقوية الجهاز المناعي من أهم السبل التي تساعد الجسم في مقاومة الأمراض الفيروسية المختلفة، ولذلك يجب تناول الأطعمة التي تساعد في تعزيز صحة الجهاز المناعي، وعلى رأسها الخضراوات والفاكهة.
كما أن التغذية السليمة والمتكاملة لا تقتصر على الفاكهة والخضراوات، بل يجب تناول الأطعمة الأخرى مثل الحبوب الكاملة والبروتين وغيرها.
*عدم التواجد في الأماكن المزدحمة
ينصح بالإبتعاد عن أي أماكن مزدحمة لأنها تزيد من فرص العدوى بالأمراض المختلفة، وخاصةً فيما يتعلق بالأطفال.
وتزداد فرص الإصابة بالأنفلونزا عند السفر في الصيف والتواجد في بلدان مختلفة تنتشر فيها الفيروسات.
وإن كانت هناك ضرورة للتواجد في مكان مزدحم، فينصح بعدم الاقتراب من الأشخاص المحيطين قدر المستطاع، ويفضل إرتداء القناع الوقائي للفم والأنف.
 
*الإبتعاد عن الملوثات البيئية
سبب اخر للإصابة بنزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي، وهو التعرض للمواد الكيميائية والملوثات البيئية مثل المنظفات والمبيدات الحشرية ومعطرات الجو التي تسبب الحساسية.
ينصح بعدم التعرض لهذه الملوثات بقدر الإمكان، كما يجب ارتداء قناع الأنف والفم عند استخدام هذه المواد في التنظيف والتطهير.
*تهوية المنزل وتطهيره
من الأمور المهمة جداً التي يجب اتباعها هو الحفاظ على تهوية المنزل لتنقيته وتطهيره من أي فيروسات أو ملوثات متواجدة في الهواء.
وينطبق هذا على أغطية الأسرة، فيجب الحفاظ على نظافتها وتطهيرها وتعريضها لأشعة الشمس التي تقضي على البكتيريا.
*لقاح الأنفلونزا
لا يمكن اعتبار لقاح الأنفلونزا حلاً نهائياً للمشكلة، فهو لا يمنع حدوثها ولكنه يقلل من فرص الإصابة بالعدوى.
ينصح بأخذ اللقاح مرة سنوياً مع اتباع النصائح السابقة التي تساعد في الوقاية من أنفلونزا الصيف.
*شرب الماء
يساعد شرب الماء في قيام الجسم بوظائفه بصورة أفضل، وبالتالي الوقاية من مختلف الأمراض، كما أن الماء يسهم في ترطيب الجسم
ولذلك ينصح بالإكثار من شرب الماء في موسم الصيف، بحيث لا يقل تناوله عن 8 أكواب يومياً.
*عدم التعرض المباشر لمكيف الهواء
يمكن أن يسبب مكيف الهواء الإصابة بعدة أمراض في الجهاز التنفسي، وكذلك آلام العظام والمفاصل .
ولتفادي هذه المشكلات، ينصح بعدم التعرض المباشر لمكيف الهواء، وأن تكون درجة الحرارة مناسبة، وعند التغيير من طقس حار إلى بارد، لا يجب أن يكون هذا بشكل مفاجئ.
*أمراض تشبه الأنفلونزا في الصيف
نزلة البرد هي عدوى تنفسية تسببها مجموعة مختلفة من الفيروسات، وتتشابه أعراضها مع أعراض الأنفلونزا، مثل سيلان الأنف، الإحتقان، السعال، العطس والتهاب الحلق.
ولكن غالباً ما تكون أعراض نزلات البرد أقل حدة من الأنفلونزا.
*التهاب المعدة والأمعاء
يشار إلى التهاب المعدة والأمعاء باسم “أنفلونزا المعدة”، ولكنه لا يرتبط بالأنفلونزا، ويرتبط هذا المرض ببعض الفيروسات، مثل فيروس نوروفيروس، وفيروس الروتا.
وتتمثل أعراض أنفلونزا المعدة في التهاب المعدة والأمعاء المصحوب بالام شديدة، الحمى، الصداع، والام الجسم..
وتتركز أعراض التهاب المعدة في الجهاز الهضمي، وقد تشمل تشنجات البطن والإسهال.
 
الإلتهاب الرئوي
هي عدوى تحدث في الرئتين، يمكن أن تكون من مضاعفات الأنفلونزا، أو يحدث بسبب البكتيريا والفطريات، فضلاً عن العوامل الكيميائية أو البيئية المختلفة .
وتتشابه الأعراض الأولية للإلتهاب الرئوي مع الأنفلونزا مثل الحمى والقشعريرة والصداع، بالإضافة إلى السعال مع المخاط وضيق التنفس والام الصدر.
 
التهاب شعبي
في بعض الأحيان، يكون التهاب الشعب الهوائية بسبب فيروس الأنفلونزا، كما أن بعض الفيروسات الأخرى يمكن أن تؤدي إلى التهاب الشعب.
وهناك عوامل بيئية أخرى تزيد من فرص الإصابة بالإلتهاب الشعبي مثل دخان السجائر.
تشمل أعراض الإلتهاب الشعبي السعال والحمى والقشعريرة، وكذلك الشعور بالتعب والإعياء.
ويمكن أن تظهر بعض الأعراض الأخرى مثل ضيق التنفس والالام الشديدة في الصدر.
 
التسمم الغذائي
يحدث التسمم الغذائي نتيجة تناول الطعام الملوث بالفيروسات أو البكتيريا والطفيليات.
وبخلاف الأنفلونزا، تتركز أعراض التسمم الغذائي على الجهاز الهضمي، وتشمل الغثيان والقيء والإسهال والام البطن والحمى.