المفوضية تضاعف فرقها الجوّالة

الثانية والثالثة 2025/04/20
...

 بغداد: عمر عبد اللطيف


أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات مضاعفة الفرق الجوالة لتحديث بيانات الناخبين، فيما مددت عمل مراكز التحديث إلى الساعة الخامسة عصراً.

وقال مدير دائرة العمليات وتكنولوجيا المعلومات في المفوضية، وليد خالد عباس، في حديث لـ"الصباح": إن "المفوضية سبق لها أن أطلقت فرقاً جوالة لتسجيل الناخبين بواقع واحدة أو اثنتين في جميع مراكز التسجيل البالغ عددها 1079 مركزاً، إلا أنها ضاعفت هذا العدد خلال مدة تحديث سجل الناخبين"، مؤكداً أن "عملها مستمر من الصباح إلى ساعات متأخرة من الليل وفي أيام العطل الأسبوعية والرسمية، فضلاً عن تمديد عملها إلى الساعة الخامسة عصراً بدلاً من الساعة الثالثة خلال المدة التي ستنتهي في الرابع والعشرين من الشهر الحالي".

وبشأن استحداث مراكز للاقتراع، أكد عباس، أن "المفوضية سبق لها أن تلقت بهذا الخصوص؛ أكثر من 300 طلب من مسؤولين أو وجهاء في قرى أو مجمعات سكنية جديدة، مشيراً إلى أن "المفوضية ستنظر بجميع الطلبات وفرز المنطقية منها لاستحداث مراكز في المناطق".

وبيّن، أن "هنالك ضوابط لاستحداث هذه المراكز؛ منها الرقعة الجغرافية وبعد المسافة عن اقرب مركز اقتراع له، فضلاً عن أن فتح المركز من عدمه مشروط بعملية تحديث سجل الناخبين ومن لديهم رغبة بتحويل مراكز اقتراعهم من السابق إلى الحالي إذا تحقق الحدّ الأدنى من الناخبين في المحطة الواحدة والذي يبلغ 450 ناخباً".

من جانبه، وصف المحلل السياسي واثق الجابري، الانتخابات البرلمانية المرتقبة، بأنها ستكون الأفضل وستشهد مشاركة واسعة من قبل الناخبين.

وقال الجابري لـ"الصباح": إن "الانتخابات ستجري في وقتها المحدد دون أي تأخير"، مستبعداً "تقديم مقترح قانون جديد للانتخابات، كون القانون الذي طبق في انتخابات مجالس المحافظات كان من أفضل ما موجود".

وحذّر الجابري، من أن "تقديم أي قانون جديد للانتخابات سيربك عمل المفوضية لأنه يحتاج إلى وقت للتصويت عليه كونه يحتاج إلى قراءة أولى وثانية ومناقشات من قبل الخبراء والمستشارين من أجل الوصول إلى قانون نموذجي، وكل هذه المدة تستغرق أشهر، في حين أن المفوضية بالوقت الحالي حققت تقدماً في استعداداتها للانتخابات البرلمانية التي ستجري في الحادي عشر من تشرين الثاني المقبل".