الشراكات مع مؤسسات مالكة للتكنولوجيا تدعم التنمية

اقتصادية 2019/09/19
...

بغداد / الصباح 
 
 
أكد مختصان بالشأن الاقتصادي أنّ الشراكات الثنائية التي تبرم مع مؤسسات مالكة للتكنولوجيا التي تحقق المنفعة لجميع الاطراف أمر في غاية الاهمية، وتنقل واقع الخدمات الى مرحلة افضل، لاسيما في ظل الحاجة الى ان نبدأ في تطوير مفاصل اقتصادنا من حيث انتهى العالم. 
عضو منتدى بغداد الاقتصادي جاسم العرادي أكد: ان "الاقتصاد الوطني بأمس الحاجة الى خدمات متطورة في جميع مفاصله الاقتصادية"، لافتا الى ان العراق يملك ثروات كبرى في أغلب مناطقة وهذا الامر يسهل التعاملات مع كبريات الشركات العالمية المالكة للتكنولوجيا المتطورة ورؤوس الاموال". 
واشار الى ان "تجربة التعاون مع شركة متخصصة في تقديم خدمات النقل لها سمعتها الجيدة في المنطقة امر مهم، وتجربة توفر فرص عمل لشريحة واسعة من الشباب في جميع المحافظات باعتماد التكنولوجيا المتطورة التي تسهل الخدمة لجميع اطراف العملية، وبتكاليف مقبولة".
 
صياغة تشريعات
مدير عام شركة كريم في العراق، محمد حسن محمد قال: ان "سوق العمل العراقي مهم ويمثل قبلة لجميع الشركات المصنفة على لائحة العمل الدولي والتي تؤدي مهامها بأكمل وجه، ونتعاون باستمرار مع الحكومة العراقية لصياغة تشريعات توفر بمجملها الحماية للاقتصاد التشاركي، إذ أنّ منهجيتنا في العمل ترتكز على التعاون مع الجهات التنظيمية والتشريعية بهدف تحقيق التكامل في الأدوار، وبلوغ الأهداف المشتركة الرامية لإحداث نقلة نوعية في النقل والخدمات اللوجستية"، لافتا انه في ما يخص الصعوبات والمعوقات التي لا نزال نواجهها فتتمثل في المقام الأول بالحاجة للتطوير المتواصل للبنية التحتية، وإغلاقات الطرق. أما بالنسبة لاستثماراتنا في العراق، فقد رصدنا حصة من الاستثمارات لإحداث النقلة النوعية المنشودة، وتشكيل التوجهات في قطاع النقل في العراق، فضلاً عن المساهمة في بناء الاقتصاد والمجتمع عبر ستراتيجيتنا للمسؤولية المؤسسية المجتمعية، عاقدين العزم على مواصلة الاستثمار وتكريس الطاقات الإدارية والبشرية، مع توظيف الموارد على اختلافها.
 
قيمة مضافة
وأضاف أن "العراق جزء لا يتجزأ من المنصة التكنولوجية الرائدة على مستوى الشرق الأوسط الكبير، ومن شركات النقل والاقتصاد التشاركي الإقليمية الريادية، فقد حرصنا وعلى المستوى المحلي ليس فقط على توسيع نطاق انتشار خدماتنا وتسهيل الحصول عليها، بل وعلى تقديم أقصى قيمة مضافة مع هذه الخدمات، في الوقت الذي لا ندخر فيه جهداً لتوسيع خدماتنا وتنويعها لمنح العراقيين خيارات أكثر غنى في عالم نقل الركاب والخدمات اللوجستية، مع مساهمات ذات أبعاد تنموية عدة.