إكمال الاستعدادات لـ {معرض بغداد الدولي 46}

اقتصادية 2019/10/01
...

بغداد/ مصطفى الهاشمي
 
أكدت الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقيَّة التابعة الى وزارة التجارة، انتهاء الاستعدادات الخاصة لانطلاق الدورة ٤٦ لمعرض بغداد الدولي التي ستقام تحت شعار ((مهد الحضارات.. تقدم وتحديات لاستقطاب العالم)) خلال الفترة من ١ إلى ١٠ تشرين الثاني ٢٠١٩ بمشاركة وحضور متميزين للدول والشركات المحليَّة والعربيَّة والأجنبيَّة ومن مختلف القطاعات.
 
 
توطيد آفاق التعاون
قال مصدر في الشركة في تصريح لـ"الصباح": "تأتي إقامة هذه الدورة للعام الحالي في إطار الجهود الحثيثة المبذولة لتوطيد آفاق التعاون وتقوية أواصر العمل الاقتصادي والتجاري بين العراق ودول العالم، وانطلاقاً من رغبة العراق في تحقيق النهضة الشاملة في مختلف المجالات وتعزيز الشراكة وبناء علاقات اقتصاديَّة متينة تُسهمُ في المحافظة على تعاون متكافئ يصبُّ في مصلحة جميع الأطراف".
 
المنافذ الحدوديَّة
وأوضح المصدر أنَّ "الاستعدادات تمثلت بحجز المساحات للمشاركة حسب الطلبات المقدمة عن طريق نظام الحجز الالكتروني، وتهيئة البطاقات التعريفيَّة للمشاركين، وسمات الدخول الى العراق بالنسبة للمشاركين العرب والأجانب، الى جانب خدمات حجز الطيران والفنادق، فضلاً عن نقل المشاركين العرب والأجانب من المطار الى الفنادق ومن ثم الى المعرض وبالعكس، وتوفير خدمة الحماية الأمنيَّة لهم، علاوة على تسهيل مهمة إدخال المعروضات عبر المنافذ الحدوديَّة العراقيَّة البريَّة والجويَّة والبحريَّة، وتوفير خدمات الانترنت، فضلاً عن إقامة الندوات والمؤتمرات التجاريَّة والاقتصاديَّة التي تقام على هامش المعرض".
 
تجمع صناع القرار
ولفت الى أنَّ "المشاركة الدوليَّة تتيحُ للشركات والقطاعات المشاركة في المعرض الالتقاء بأكبر تجمع لصناع القرار والشركات ورجال الأعمال وهيئات تنمية التجارة والاتحادات والمنظمات المهنيَّة، خصوصاً أنَّ العراق مقبلٌ على حملة كبيرة لإعادة الإعمار رصدت لها كل الإمكانيات من الحكومة والمجموعة الدوليَّة".
 
العلاقات التجاريَّة
وتابع "نشأ التوجه لإقامة الدورات الدوليَّة لمعرض بغداد الدولي ومنها الدورة 46 التي تقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء للطلب المتزايد من قبل الجهات الحكوميَّة ورجال الأعمال والمستثمرين من الجانب العراقي لتطوير وتفعيل العلاقات التجاريَّة مع دول العالم ووجود رغبة حقيقيَّة من قبل الرواد من هذه الجهات لمدِّ جسور التعاون الاقتصادي والتجاري القائم على أساس المصالح المشتركة وتبادل الخبرات بين العراق ودول العالم".
وأشار الى "السعي الحقيقي لدفع عجلة التطور والازدهار في جميع المجالات لتحقيق التنمية الشاملة خصوصاً بعد النجاحات المبهرة التي حظيت بها المعارض النوعيَّة والمتخصصة التي أقيمت في بغداد وجميع المحافظات العراقيَّة واستقطابها آلاف الزوار من رجال الأعمال والمستثمرين والمواطنين".
 
السوق العراقيَّة
أفاد المصدر "لأجل الحصول على أهم الفرص للدخول للسوق العراقيَّة فإنَّ المشاركين في هذا المعرض يضمنون عرض منتجاتهم وخدماتهم والإقبال عليها من قبل مجموعة متنوعة وكبيرة من التجار والمستثمرين والمستهلكين".
وأكد أنَّ "العراق يعدُّ أرضاً خصبة لنمو الاستثمارات وفضاءً متميزاً لإنشاء المشاريع الاستثماريَّة المشتركة وتحقيق إمكانية ضخمة للنمو والتطور في جميع القطاعات من خلال فتح آفاقٍ جديدة وإيجاد سوق متميزة للبضائع والخدمات الواردة من جميع دول العالم". واختتم حديثه بدعوة الشركات والصناعيين والتجار والمهتمين وجميع المواطنين للمشاركة والانضمام الى هذا التجمع الاقتصادي الهادف وزيارة قاعات العرض والبيع المباشر على أرض معرض بغداد الدولي للفترة من (١ – ١٠) تشرين الثاني المقبل.
 
البناء والإعمار
المختص بالشأن الاقتصادي أحمد مكلف بين أنَّ هذا "المعرض جاء في الوقت المناسب، وان الحاجة الى الوقوف عند التكنولوجيا المتطورة في الإنتاج والبناء والإعمار باتت حتميَّة، حيث المشاريع الاستثماريَّة التي ستبدأ خلال الفترة المقبلة"، مشيرا الى أنَّ "المؤسسات العامة على اختلافها يمكنها الإفادة من هذا المعرض المتخصص بالمواد الانشائيَّة والذي جاء على درجة عالية من
 التنظيم".
ونبه الى أنَّ التشريعات القانونيَّة المنظمة للعمليَّة الاستثماريَّة مناسبة للعمل في العراق وتشجع المستثمر الأجنبي والمحلي على العمل وتقدم الكثير من الضمانات والتسهيلات في العمل التي تحثُ الجهد الدولي على التواجد داخل ساحة العمل المحلية".