الصباح / وكالات
بعد بلوغ سن الثلاثين، يصبح جسم الإنسان تدريجياً أقل قدرة على تحمل الوجبات الجاهزة والسريعة. وربما لاحظ البعض بالفعل أن بعض الأطعمة قد أصبحت تزعجهم أكثر مما كانوا معتادين عليها. وبحسب ما نشره موقع “Food Eat Safe”، يجب أن يبدأ الإنسان في التفكير فيما يتناوله من مأكولات مع اقتراب منتصف العمر حيث يزداد خطر الإصابة بأمراض معينة. كما أن النظام الغذائي يلعب دوراً هائلاً في الوقاية من السرطان والسكري وأمراض القلب. ويورد الموقع عدة نصائح للتخلص من بعض العادات والقرارات السيئة، لزيادة احتمالات بقاء الشخص الثلاثيني بصحة جيدة:-
زبادي وفول الصويا
غالبا ما يحتفظ الكثيرون باللبن الزبادي في البراد كخيار صحي، لكن لسوء الحظ، تحتوي بعض الأصناف ذات النكهة على نسبة من السكر في كل وجبة - بقدر 47 غراما من حجمها! ويعد هذا الرقم لوزن السكر المضاف، أكثر مما يجب ان يتناوله أي شخص في يوم كامل. تحدد جمعية القلب الأميركية في كتيب المبادئ التوجيهية الجرعة المناسبة بـ 38 غرام/يوم للرجال و25 غرام / يوم للنساء.
واعتبارا من سن 30 عاما، ينصح الخبراء بتناول الزبادي العادي أو اليوناني ويمكن خلطه مع الفواكه الطازجة أو المجففة في المنزل.
وفول الصويا عنصر آخر من المفترض أن يكون صحيا، ولكنه في الواقع ليس أفضل حالا من اللحوم التي يحاول البعض استبدالها به. وبالنسبة لمن بدأوا حديثا بتناول فول الصويا، يجب العلم بأنه يتم تعديل فول الصويا وراثيا بشكل كبير، ومازال غير معروف ما هي الآثار طويلة المدى لذلك. أما على المدى القصير، فربما يؤدي الصويا إلى زيادة الالتهابات في الجسم، أو قد يتعارض مع وظائف الغدة الدرقية.
كما أن هناك مشكلة أخرى فيما يتعلق بفول الصويا وتدور حول الأستروجين النباتي الذي يحاكي الأستروجين في الجسم. ولهذا السبب، لا ينبغي إعطاء الصويا بشكل خاص للأطفال الذين ما زالوا في مرحلة النمو.
السمك وشفاطات العصائر
يجب أيضا التوقف عن تناول أي مشروبات باستخدام الشفاطات لتجنب تكوين خطوط وتجاعيد حول الفم، بسبب حركة المتابعة المطلوبة لامتصاص السوائل.
بعد سن 25 عاما، يبدأ الكولاجين الموجود في جلد الوجه في التراجع، وتؤدي أي حركات متكررة إلى ظهور التجاعيد. بالطبع لا يوجد حتى الآن ما يمكن أن يمنع ظهور التجاعيد ولكن يمكن تأخير ظهورها أو تخفيفها .
وإن ما يصل إلى 70 % من الأسماك المتوافرة في الأسواق المحلية خاصة المستورد منها هي من إنتاج مشروعات الاستزراع. ويجد بعض المعارضين بشكل عام لمشروعات الاستزراع السمكي أن خطورتها تكمن في أن بعض الأسماك تتغذى على براز بعضها البعض. كما أنه يتم تربية وتسمين الأسماك بنظام غذائي مليء بالمضادات الحيوية، وطعام مصبوغ خصيصا لتلوين اللحوم بطريقة تجعلها تبدو صحية.
الخبز الأبيض و عصير الفاكهة
يتسبب الدقيق الأبيض في زيادة نسبة السكر في الدم، ولا يحتوي على أي من الفيتامينات والمعادن الموجودة في القمح الكامل. كما يحتوي الخبز الأبيض على ألياف أقل من القمح الكامل. ويشكل الكعك المشكلة نفسها حيث لا يحتوي على مواد مغذية أو ألياف بل يشتمل على نسبة عالية من الصوديوم. وينصح خبراء التغذية بضرورة عدم تناول أكثر 2300 ملليغرام صوديم في اليوم، في حين أن رغيف خبز واحد من الدقيق الأبيض يحتوي على 565 ملليغرام، أي أكثر من ربع ما هو مسموح به يوميا.
وعندما يتم استخراج العصير من الفاكهة، يخسر المشروب كل الألياف المفيدة. تساعد الألياف على تخفيف المعدل الذي يتم فيه إلقاء السكر في مجرى الدم، لذلك يؤدي العصير الخالي من الألياف إلى زيادة نسبة السكر بالدم في الحال ..
كما أن معظم العصائر التجارية مضاف إليها السكر، وهو ما يتجاوز بكثير ما هو موجود في الفاكهة نفسها. وغالبا ما يتم تبخيرها، مما يعني أن أي عناصر غذائية حساسة للحرارة يتم تدميرها قبل أن يصل المنتج إلى يد المستهلك.
المخبوزات الجاهزة
إن المخبوزات المصنوعة في المنزل أفضل بكثير من التي يتم شراؤها من المتجر، التي يضاف إليها بالضرورة مواد حافظة كيميائية. ولا يعني ذلك أن الأطعمة المنزلية الصنع صحية للغاية، ولكن السلع المخبوزة المنتجة تجاريًا تعتمد على الزيوت المهدرجة للحفاظ عليها في حالة طازجة لأسابيع. ولا يوجد أي إلزام على المتاجر بتدوين الدهون الضارة على الملصق ما لم تكن المنتجات تحتوي على أكثر من 0.5 % من
المنتج..
ومع التقدم في العمر، يبدأ الإنسان بشكل طبيعي في التفكير في كيفية حماية نفسه من التدهور المعرفي. وكشفت الدراسات العلمية أن أحد الأطعمة المدمرة للمخ بشكل خاص هو الفشار الذي يتم تجهيزه في الميكروويف. تؤثر الدهون المتحولة في الفشار سلبا في الذاكرة، وتعمل حرفيا على تدمير الخلايا وزيادة الالتهابات في المخ. علاوة على أن أحد المكونات المعينة في الدهون المتحولة وتحديدا “ثنائي الأسيتيل”، يعد مادة مسرطنة معروفة. كما يتسبب الكيس البلاستيكي المستخدم في الميكروويف في الإصابة
بالسرطان..