20 مليار دولار مبيعات {عيد الشكر}

اقتصادية 2019/11/30
...

بغداد/ متابعة
 
ارتفعت المبيعات عبر الإنترنت في العالم بنحو 24 بالمئة خلال «عيد الشكر» في إشارة إلى قوة إنفاق المستهلكين وسط الضغوط الاقتصاديَّة.
وكشفت بيانات «سيلز فورس» الصادرة، نهاية الاسبوع عن أنَّ المبيعات الإلكترونية خلال «عيد الشكر» ارتفعت عالمياً بنسبة 24 بالمئة لتصل إلى 20 مليار دولار، مقارنة بالعام الماضي.
وأوضحت البيانات أنَّ 60 بالمئة من المبيعات الإلكترونية تمت عبر الهاتف المحمول.
 
مبيعات الإنترنت
في الولايات المتحدة فقط، نمت مبيعات الإنترنت في «عيد الشكر» بنسبة 17 بالمئة لتصل إلى 4.1 مليار دولار.
وكانت بيانات «أدوبي» كشفت عن ارتفاع المبيعات الإلكترونية إلى 4.2 مليار دولار خلال «عيد الشكر» بزيادة قدرها 14.5 بالمئة عن عام 2018 لتسجل مستوى قياسياً.
 
الجمعة السوداء
كما أضافت «أدوبي» أن مبيعات الجمعة السوداء تتجه لتحقيق 7.4 مليار دولار في الولايات المتحدة.
يذكر ان يوم «الجمعة السوداء» يصادف الجمعة الأخيرة من شهر تشرين الثاني من كل عام. وهو يأتي بعد عيد الشكر، ويعد هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد في الولايات المتحدة.
وقد حذر باحثون في سلوكيات المستهلك من التحكم في لاشعور الناس للتلاعب بمشاعرهم ودفعهم للتسوق والشراء خصوصاً في مواسم التخفيضات وأن مخ الإنسان يجد صعوبة في التفكير بشكل منطقي وعملي عند اتخاذ قرار في مثل هذا اليوم.
كما حذر غاريث هارفي، الباحث البريطاني، في سلوكيات المستهلك، من أنَّ ما سماه صناعة السلع الاستهلاكية «تتحكم في اللاشعور لدى المستهلك من خلال إرسال إشارات بعينها للمستهلك «مثل تشغيل الموسيقى واستخدام ألوان وإضاءة محددة، إضافة إلى سمعة العلامات التجارية، التي تلعب دوراً حاسماً».
 
علامة مشهورة
وقال هارفي إن تجربة شارك في إجرائها أثبتت أن حرص الإنسان على اقتناء سلع ذات علامة مشهورة يجعله يتسرع في اقتناء هذه السلع بسبب العلامة، «حتى وإن كان العقل يحاول منع قرار الشراء».
وبرر هارفي ذلك بكثرة التعرض للإعلانات وقال: «كلما تعرضنا لشيء ما وقتاً أطول، في هذه الحالة إحدى العلامات، كلما فضلناه أكثر، وعندما نفضل شيئاً يكون من الصعب علينا رفضه، وربما كان هذا هو الدافع الحاسم وراء قراراتنا في ظل ظروف الجمع السوداء (التي يطلق عليها الجمع البيضاء أيضا في بعض مناطق العالم العربي) ذات الأحداث المتسارعة، لذلك تواجهنا العلامات التجارية طوال العام بإعلانات، حتى يكون لها وقع إيجابي في اللحظة الحاسمة، كما هي الحال في الجمع السوداء».