Super AMOLED

ويشترك هاتفا (غالاكسي أي51) و(غالاكسي أي71) في بعض المواصفات، مثل نوع ودقة الشاشة، وحجم ذاكرة الوصول العشوائي (رام)، وذاكرة التخزين الداخلية، كما يشتركان في مواصفات الكاميرا الأمامية، بما في ذلك الدقة وكونها ضمن الشاشة، وليست ضمن نتوء.

ويعد هاتف (غالاكسي أي71) الأفضل بين الهاتفين من حيث المواصفات، وهو يقدم شاشة من نوع Super AMOLED بقياس 6.7 بوصات وبدقة 2400×1080 بكسل، كما يقدم ذاكرة وصول عشوائي (رام) بحجم 6 غيغابايت، أو 8 غيغابايت، وذاكرة تخزين داخلية بسعة 128 غيغابايت، مع إمكانية التوسعة حتى 512 غيغابايت عن طريق بطاقات الذاكرة الخارجية microSD.

ويحتوي الهاتف – الذي يأتي بسماكة 7.7 ميليمترات ويزن 179 غرامًا – معالجًا ثماني النوى بتردد 2.2 غيغاهرتز، ويحتوي بطارية بسعة 4,500 ميلي أمبير/ ساعة تدعم الشحن السريع باستطاعة 25 واط.

 

4 كاميرات خلفية

ويقدم (غالاكسي أي71) أربع كاميرات خلفية موضوعة بشكل الحرف L، وهي تأتي بدقة 64 ميغابكسل وفتحة عدسة f/1.8 للرئيسية، وبدقة 5 ميغابكسل للثانية المخصصة للعمق بفتحة عدسة f/2.2، والثالثة المخصصة للتصوير القريب جدًا (ماكرو) بفتحة عدسة f/2.4، أما الكاميرا الرابعة فهي للتصوير الفائق العرض بدقة 12 ميغابكسل وفتحة عدسة f/2.2. وتأتي الكاميرا الأمامية في كلا الهاتفين بدقة 32 ميغابكسل وفتحة عدسة f/2.2.

ويختلف هاتف (غالاكسي أي51) عن (غالاكسي أي71) في أنَّ الشاشة تأتي بقياس 6.5 بوصات، والكاميرا الرئيسة الخلفية بدقة 48 ميغابكسل مع فتحة عدسة f/2.0، كما أنَّ ذاكرة الوصول العشوائي (رام) تتوفر بحجم 4 غيغابايت، إلى جانب خياري 6 و8 غيغابايت، وذاكرة التخزين الداخلية تتوفر بسعة 64 غيغابايت إلى جانب 128 غيغابايت.

كما يختلف (غالاكسي أي51) – الذي يزن 172 غرامًا وتبلغ سماكته 7.9 بوصات – بأن المعالج يأتي بتردد 2.3 غيغاهرتز، والبطارية بسعة 4,000 ميلي أمبير/ ساعة مع دعم تقنية الشحن السريع باستطاعة 15 واط.

ويشترك الهاتفان في أن حساس البصمة يأتي تحت الشاشة، وأنهما يعملان بواجهة المستخدم One UI 2.0 الخاصة بسامسونغ والقائمة على نظام التشغيل أندرويد 10 التابع لشركة غوغل.

وسوف يتوفر الهاتفان بأربعة ألوان: الأسود، والوردي، والأبيض، والأزرق. هذا ولا معلومات عن موعد طرح الهاتفين في الأسواق، ولا السعر المقرر لهما.

 

أندرويد 10

كما أصدرت سامسونغ نسخة مستقرة من واجهة المستخدم One UI 2.0 القائمة على نظام التشغيل أندرويد 10 لمستخدمي Galaxy Note 10 و Galaxy Note 10 Plus، وذلك بعد أن جلبت في الشهر الماضي هذه النسخة المستقرة العاملة بأحدث نسخة من نظام أندرويد إلى هواتف Galaxy S10.

وبشكل يشابه هواتف Galaxy S10 و Galaxy S10 Plus وGalaxy S10e، فقد كان من المقرر أن يتلقى هاتفا Galaxy Note 10 و Galaxy Note 10 Plus نظام أندرويد 10 ابتداءً من الشهر المقبل، لكنَّ سامسونغ تمكنت من إرسال التحديث قبل الموعد المحدد.

ومع ذلك، فإن التحديث يصل في الوقت الحالي إلى ألمانيا فقط، وللأشخاص الذين شاركوا في النسخة التجريبية One UI 2.0 beta، لكنه متاح لكل من Galaxy Note 10 و Galaxy Note 10 Plus، ويحمل رقم الإصدار N97*FXXU1BSL7، ويبلغ حجمه حوالي 145 ميغابايت.

 

تصحيح أمني

ويأتي التحديث أيضًا مع التصحيح الأمني لنظام أندرويد الخاص بشهر كانون الأول 2019، وفي حال كنت متواجدًا في ألمانيا فيجب أن تحصل على إشعار بالتحديث على جهازك قريبًا، لكن إذا لم تتمكن من الانتظار، فيمكنك البحث عن التحديث يدويًا من خلال الانتقال إلى قائمة الإعدادات ومن ثم تحديث النظام.

وأطلقت شركة سامسونغ واجهة المستخدم One UI 2.0 المستندة إلى نظام التشغيل أندرويد 10 في شهر تموز، والتي صممت لتقديم واجهة محدثة للمستخدم، كما أنها تشتمل على الميزات الأساسية لنظام أندرويد 10، بما في ذلك ميزات الرفاهية الرقمية المحسنة والوضع الداكن على مستوى النظام.

وفتحت العملاقة الكورية الجنوبية إمكانية الاشتراك بالنسخة التجريبية One UI 2.0 beta المستندة على أندرويد 10 لجهازي Galaxy Note 10 و Galaxy Note 10 Plus قبل عدة أسابيع، وأصدرت منذ ذلك الحين خمس نسخ تجريبية للأجهزة.

 

التحديث المستقر

يذكر أن خريطة الطريق الرسمية لنظام أندرويد 10 المنشورة على تطبيق Samsung Members أواخر الشهر الماضي تشير إلى أن التحديث المستقر سيصل إلى مستخدمي Galaxy Note 10 و Galaxy Note 10 Plus غير المشتركين في النسخة التجريبية One UI 2.0 beta في وقت ما من الشهر الحالي، مع توسيع نطاق وصول التحديث إلى بلدان أخرى.