بغداد/ الصباح
مجموعة من الروائح الزكية ، كما يسميها الشعراء ، انها اوفى من الانسان ، تحملها معك اين ما مضيت كما سر عظيم ، يربطك بالارض والتأريخ والذكريات وكل شيء جميل .
يا روايح عاشت بروحي ولا تقبل تروح / يا روايح تاخذ كليبي غصب وكت التفوح / يا روايح من هذيج الناس من ذاك المكان / ياروايح من هذاك الشوك من ذاك الزمان / ياروايح من هذاك الياس من كاع الورد والزعفران / يا روايح من درابين العكد ومن السطوح / يا روايح بين شعر الراس والدم تختبي / يا روايح ما كدر يمحي اثرهه الاجنبي / ياروايح لازكه الحد الدفن والموت بيَّ /ياروايح للابد ظلت زكيه / تذبح بروحي ذبح مثل السيوف المشرفيه / ياروايح من امس / يا لعب صبيان ظهريه حدر ضي الشمس / ياعطر ذيج البنات التركص بزفة عرس / يا عطر بارات مليانه اغاني وكيف ودفوف وونس / يا عطر طبشور اول يوم ندخل للدرس / يا عطر ريحة حقيبه / جاي صاحبهه الغريب من السفر / يا عطر ريحة حبيبه / يوم زفتهه بهوادج ضاويه بشكل الكمر / يا عطر ريحة مراكب / تختخاهه الماي من زود البحر / يا عطر ريحة كصايب / منهه فاح كرنفل بيوم المهر / يا عطر ريحة غريبة / ياعطر ريحة جفافي احديثه حبت من شهر / يا عطر ريحة اوانس / من تفوت اسراب نص شارع نهر / يا عطر ريحة مكاتيب العشك / يا عطر ريحة سفرجل ياعطر ريحة نبك / يا عطر ريحة مشط سكران من خمر الفرك / يا عطر ريحة ترب بالجوع ناكل / جنه منهه والعجيبة / بينه غزر يا هذاك الطين لنهه / من ارض مغوار مخلص ما يهاب الموت باسل / يا عطر ريحة ملاعيب الطفولة / ما نسيناهه وبقت بثيابنه الحد الكهولة / يا عطر ريحة سماور جاي من ذيج الكهاوي / يا عطر ريحة حليب يفور ما بين النعاوي.