الإيرانيون يحيون الذكرى الـ 41 لانتصار الثورة الاسلامية

قضايا عربية ودولية 2020/02/11
...

طهران / خولة الجاف 
 
 
 
أكد الرئيسُ الايرانيّ حسن روحاني، أن المشاركة الحماسية للشعب الايراني في مسيرات 11 شباط، ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في إيران “هي أفضل رد قوي على البيت الابيض والطغاة”.
وفي تصريح له، خلال مشاركته في مسيرات الاحتفاء بالذكرى الـ 41 لانتصار الثورة الاسلامية في إيران أمس الثلاثاء، قال روحاني: انه “لا يوم للشعب الايراني يضاهي عظمة 22 بهمن (11 شباط)، وإن المشاركة الحاشدة في هذه المسيرات في أنحاء البلاد أكثر حماسة من قبل، مؤشر الى أن الشعب يولي أهمية فائقة لحريته واستقلاله”.
وأضاف، أن “أميركا بفرضها الضغوط الاقتصادية واغتيالها القائد العظيم قاسم سليماني وسحقها لحقوق الشعب الفلسطيني، قد ارتكبت أكبر جريمة ضد الشعب الايراني، لذا فإن المشاركة المهيبة للشعب في هذه المسيرات تعد ردا قويا على ذلك”.
وانطلقت في طهران وعشرات المدن الإيرانية أمس الثلاثاء، مسيرات مليونية حاشدة لإحياء الذكرى الـ41 لانتصار الثورة الاسلامية في إيران.
وبدأت الحشود المليونية بالتوافد نحو الساحات والشوارع للمشاركة في مسيرات انتصار الثورة، وذلك برغم برودة الجو وتساقط الثلوج في بعض المحافظات، وتتزامن مسيرات هذه السنة مع أربعينية قائد فيلق القدس في حرس الثورة الاسلامية اللواء الشهيد قاسم سليماني.
وتوجه مئات الآلاف منذ الصباح الباكر نحو ساحة الحرية في غرب طهران، إذ كان التجمع النهائي هناك، وهم يرفعون شعارات “الموت لأمريكا والموت لإسرائيل”، إضافة الى رفع العلم الإيراني وصور المرشد الأعلى علي خامنئي والشهيد الفريق قاسم سليماني، وأعلام محور المقاومة.
وأكد المشاركون بحسب بيانات جماهيرية، أن “هذا اليوم هو يوم الوحدة، وذكرى انتصار الثورة هي ذكرى لجميع المسلمين في العالم، وأن رسالة الشعب الإيراني الى العالم هي رسالة المحبة، كما يؤكدون أنهم سيردون على أي اعتداء ويواجهون ضربات قاسية الى الأعداء”.