بعد انتشار روائح الكلور والمعقمات التي بدأت تستخدم بشكل واسع في منازلنا حتى صارت تؤثر في نفسيتنا، بات من الضروري جداً أن تلجأ السيدات الى تعطير البيوت بمكونات طبيعية تسهم في تغيير امزجتنا نوعاً ما، لذا لا بد أن يكون المنزل نظيفاً على الدوام، ورائحته طيّبة تبعث في نفوس الساكنين والزائرين شعوراً بالانتعاش.
اذ ان لرائحة المنزل العطرة تأثيراً مباشراً في الحالة النفسية لساكنيه، وزائريه، وهو ما يستوجب اتباع مجموعة من النصائح لضمان بقاء المنزل ذي رائحة طيبة ومنعشة طوال الوقت ومنها:
•يمكن جعل رائحة المنزل عطرة، وبطرق بسيطة، ومنها غلي الماء في قدر صغير، وإضافة بضع شرائح من الثمار الحمضيّة إلى الماء المغلي، وذلك على نار خفيفة. تضاف الأعشاب ذات الرائحة الجميلة بعد ذلك، مثل: النعناع (أو الخزامى).
•يستحسن التخلّص من النفايات، كما تنظيف البيت بانتظام، وبخاصة الحمّام والمطبخ، مع التخلص من أي طعام تالف فيه.
•يعطر المنزل باستمرار، من خلال استخدام معطر موحّد لكل الغرف، لأن الروائح المتضاربة تشيع رائحة غير محببة. وفي هذا الإطار، يستحب رشّ الكنب والسجاد والستائر بنفس المعطر لتنتشر الرائحة الطيبة في كل مكان. كما يستخدم البخور، فهو يُنعش المكان برائحته الزكية.
• يمنع التدخين داخل المنزل، وإن حصل فيجب تهوية الغرفة لطرد الدخان الذي يتراكم على الأقمشة والكنب، ولا يزول بسهولة.
• يمكن استخدام الليمون للتخلّص من الروائح الكريهة في المنزل، وجعل رائحته طبيعية ومنعشة، فيقطع بضع حبّات من الليمون إلى أنصاف، مع وضعها في طبق، بالقرب من صندوق القمامة لإخفاء رائحة القمامة أو في الحمام، فذلك من شأنه أن يجعل رائحة الهوء منعشةً في كلّ غرفة
• تنظف غسّالة الملابس من حين لآخر، باستخدام الماء والخل، وذلك لأن رائحة كريهة تنبعث منها، مع مرور الوقت.
• تغسل الستائر بشكل دوري، إذ تعلق الأتربة الخارجية والأغبرة على الستائر الملاصقة للنوافذ بخاصة، وتتسبب
برائحة غير مستحبة. لذا، لا بدّ من غسلها. ولا مانع من وضع القليل من معطر الغسيل لإعطاء المكان رائحة محببة.
• يجب المواظبة على تهوية المنزل كل صباح عن طريق فتح النوافذ.
• يوضع معطر داخل المكيف الهوائي، ما يبعث رائحة عطرة في المكان، وينشرها مع الهواء.
• تشعل الشموع العطرية في المساء.
• الزيوت العطرية الأساسية تجعل المنزل ذا رائحة
عطرية جميلة، ويمكن استخدامها بطرق عدة، ومنها سكب الزيت العطري في زجاجة ذات بخاخ، ورشه في أنحاء المنزل كلّما لزم الأمر.
• يستخدم العطر في أماكن تساعد في انتشاره، كالمخدات في الصالة أو الستائر. ويفضّل اختيار العطور غير المركزة لتفادي بقع الزيت. وفي هذا الإطار، يحقن العطر داخل المقاعد أو الأسرَّة باستخدام الحقنة الطبية.
• كرات القطن المعطّرة، من الأساليب التقليدية المستخدمة في تعطير المنزل. وفي هذا الإطار، تنقع كرات القطن في العطر، ثم توزّع بين الوسائد، أو خلف الأثاث، أو في لوحة المكيّف. وبذا، ينتشر العطر في أنحاء المنزل.
• يتمتّع الملح بقدرة على امتصاص الروائح المزعجة، وهو ينثر على نصف ثمرة من البرتقال، بعد تفريغها من اللب، مع إضافة النعناع (أو الحبق). يتم تبديل البرتقالة والملح كل بضعة أيّام.
• لتعطير الثياب، يوضع القليل من خلاصة القرفة (أو الفانيليا) في خزّان المكواة البخارية.