تدخل خلال الايام القليلة المقبلة الوحدة التوليدية الاولى في محطة كهرباء الناصرية الى الخدمة بعد الانتهاء من صيانتها، وفيما اكملت مجاري ذي قار انشاء خط طوارئ جديد  لتصريف مياه الامطار، جهزت زراعة المحافظة الفلاحين بالكميات المقررة من الاسمدة والبذور.   

وقال مدير عام الطاقة الحرارية في الناصرية فيصل عبد العالي لـ"الصباح" ان الايام القليلة المقبلة ستشهد ادخال الوحدة التوليدية الاولى في محطة كهرباء الناصرية للخدمة واضافة 150 ميغاواط لانتاج المحطة، بعد ان شارفت الشركة الايرانية على الانتهاء من اعمال الصيانة. 

وبين ان محطة الناصرية الحرارية تعمل حاليا بطاقة اجمالية تبلغ 450 ميغاواط بثلاث وحدات طاقة كل منها 150 ميغاواط، عدا الوحدة الاولى التي تجري عليها حاليا اعمال الصيانة من قبل شركة ايرانية لتصليح ضرر موجود في المولدة.

واوضح عبد العالي ان مدة صيانة الوحدة التوليدية بحسب العقد 70 يوما، مشيرا الى ان وزارة الكهرباء وجهت دعوات لمجموعة شركات وقد رسا العقد على الشركة الايرانية  لتصليح إضرار الوحدة بمبلغ 270 مليون دينار.

وفي ذي قار ايضا، قال مدير عام مديرية مجاري المحافظة محمد هاشم لـ"الصباح" ان ملاكات المديرية اكملت تنفيذ خط مجاري طارئ يمتد من شارع النيل باتجاه ساحة العمال في مركز مدينة الناصرية بطول 1340 مترا وبدعم من منظمة (اليونسيف).

واضاف ان الخط الناقل سيسهم في فك الاختناقات في مركز مدينة الناصرية وتصريف الأمطار وعدم قطع شارع النيل المؤدي الى سوق الهرج في المدينة  في حال هطول امطار غزيرة، إذ تم نصب مضخة عملاقة على هذا الخط بقدرة 1400 متر مكعب في الساعة.

وبين ان دعم منظمة (اليونسيف) تمثل بتجهيز الدائرة بانابيب بقطر 400 ملم بطول المشروع،  في حين اكملت ملاكات المديرية تنفيذه بإمكاناتها الذاتية، موضحا ان الخط الناقل قادر على تصريف الامطار بمعدل 50 ملم وهنالك حلول لتصريفها في حال تجاوزت الكميات تلك المعدلات.

بدورها، وزعت مديرية زراعة ذي قار  4 الاف طن من الاسمدة الكيمياوية المركبة واليوريا بين الفلاحين وجهزتهم بكمية 3200 طن من بذور الحنطة.

وقال مدير قسم الانتاج النباتي في المديرية عقيل البطاط لـ"الصباح" ان المديرية جهزت الفلاحين خلال الموسم الزراعي الحالي بـ 3200 طن من بذور الحنطة و2700 طن من سماد اليوريا و1750 طن من سمادة الداب المركب من شركة التجهيزات الزراعية بالمحافظة  وشركة ما بين النهرين في الكوت.

واشار الى ان الية التوزيع تمت على اساس مساحة الارض بالدونم، اضافة الى المساحات التي اضافتها وزارتا الزراعة والمواد 

المائية.