كل تفاصيل حياتنا وسلوكياتنا تغيرت تماما بعد انتشار فيروس كورونا، حتى عاداتنا وطرق تعاملنا مع الاخرين، حيث فرض علينا الوضع الحالي ان نستبدلها بأخرى أكثر أمانا، وقد اضطر العالم لتنفيذ إجراءات التباعد الاجتماعي للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، الذي أنهى معه أساليب الحياة الطبيعية من الذهاب للعمل ومصافحة الأصدقاء والجلوس معهم لفترات طويلة للتحدث في مختلف الأمور، الأمر الذي يعتقد الخبراء أنه سيختلف عند عودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى بعد القضاء على الفيروس، حيث يستبدل الكثير من الأشخاص المصافحة باليد بالاكتفاء بالإشارة من بعيد لبعيد، خوفاً من عودة ظاهرة الفيروس مرة أخرى وغيرها من التغيرات التي ستطرأ على العلاقات الاجتماعية.
• اختفاء المصافحة بالتقبيل واليد
يتوقع خبراء الصحة العامة، أن يستمر العالم بتطبيق التباعد الاجتماعي حتى بعد عودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى، مثل الاكتفاء بالإشارة باليدين بدلاً من المصافحة بالتقبيل أو باليد، وذلك للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من أي أمراض معدية أخرى.
• اختيار شريك الحياة من خلال الإنترنت
أصبح الإنسان الأن أكثر استخداماً لتطبيقات الإنترنت المختلفة خلال فترة العزل المنزلي، وخاصة مكالمات الفيديو، والتي من خلالها يستطيع أي شخص تكوين صداقات وعلاقات عاطفية قد تتحول لزواج، وهذا مايستمر في المستقبل بعد انتهاء العزل المنزلي.
• انتقاء الأصدقاء بعناية شديدة
يختار الأشخاص أصدقاءهم وشركاء حياتهم بعناية شديدة، بعد انتهاء فيروس كورونا، إذ يصرّون على اختيار اشخاص يتفقون معهم في كثير من الهوايات والأفكار، وهذا بفضل التعود على استخدام مكالمات الفيديو التي تعلّم الأشخاص من خلالها قراءة الآخرين عن بعد والتقرّب منهم، أثناء جلوسهم بالمنزل، فضلا عن تعلّم تكوين الصداقات في وقت قصير جداً.
• تفضيل العزوبيّة
تعتقد تريسي كروسلي، خبيرة العلاقات السلوكيّة، أن المزيد من الأشخاص سيرغبون في البقاء بدون زواج بعد فيروس كورونا، بسبب الخوف من العدوى.
• استخدام مكالمات فيديو بدل مقابلات المطاعم
استخدام الكثير برامج تطبيقات مكالمات الفيديو على الإنترنت بدلاً من مقابلة الأشخاص وجهاً لوجه، قد يستمر لفترة طويلة حتى بعد انتهاء فيروس كورونا، وهذا ما يراه المعالج النفسي جايمي برونشتاين، سواء كانت علاقة صداقة أو حب، مشيراً إلى أن هذه الخاصية تساعد على تقوية العلاقات العاطفية.