يؤكد خبراء التنمية البشرية أن البعض لا يستثمر فترة الصيام بشكل مفيد، وبدلاً من انتظار وقت الإفطار والشعور بساعات الجوع والعطش، يلجؤون إلى تمرير ساعات الصوم في أشياء ليست لها قيمة، إذ أن  العديد من الناس يضيع تلك الأوقات في أعمال لا تنفع؛ مثل قضاء الساعات الطويلة في النوم، أو ربما من خلال مشاهدة التلفاز، حقيقة ندركها أن الغاية من هذا الشهر الكريم هي أكبر وأفضل من تلك الأمور، ولا بدّ من استغلال هذه الأوقات في رفع الدرجات.

هذه بعض النصائح التي يقدمها المختصّون من أجل تحقيق غاية الصيام:

 

الصلاة في وقتها

من الضروري أن تحرص على أداء الصلاة في وقتها دون أي تأخير، كما عليك أن تحرص على أداء بعض الصلوات في أوقات الفراغ؛ لتنال ثواباً مُضاعفاً خلال رمضان، كصلاة النوافل، والسنن القبليّة والبعديّة، فضلا عن أداء صلاة التراويح بشكلٍ يومي.

 

مشاهدة البرامج الدينيّة والتعليميّة

لتُعزّز فكرك وعقلك بالمزيد من المعلومات الدينيّة والتعليميّة، ننصحك بأن تستغل كل دقيقة في رمضان لمشاهدة البرامج الدينيّة التي تُعرض على شاشات التلفاز، والاستفادة من كل المعلومات والمواضيع المهمة.

 

تنمية قدراتك الذاتية

ربما يكون العمل قليلاً في مثل هذا الوقت من العام، لكن هذه ليست بحجة للانقطاع عنه تماماً، يمكنك عن طريق الإنترنت تنمية قدراتك في العمل أو تعلّم مهارات جديدة أو تقوية المهارات الحالية أو تعلّم لغة جديدة ومحاولة إتقانها، قد تخرج من رمضان أكثر إقبالاً على العمل وأكثر تمكناً فيه.

 

قراءة القرآن الكريم

لتستثمر كل دقيقة تمرّ في شهر رمضان بشكلٍ جيد ونافع عليك أن تواظب على قراءة القرآن الكريم وبشكلٍ مكثّف كل يوم، والإبحار في معاني الكلمات والمفردات والموعظة التي يودّ الله -سبحانه وتعالى- أن يوصلها إلى الإنسان، والحرص كذلك على قراءة جزء كامل من القرآن يومياً؛ وذلك لتتمكن من ختمهِ مع نهاية الشهر.

 

مساعدة أهل المنزل في تحضير الطعام

هذه من أرق وأجمل الهمم أن تشارك في صنع وجبة الإفطار، ومن أجمل ما يمكن تجربته أن تقوم بأكل طعام أنت قمت بصنعه أو شاركت فيه، وربما تتعلّم حرفة الطبخ التي قد تساعدك في المستقبل، مساعدة أهل المنزل ليست فائدة ذاتية فقط، بل تقوي روابط المودة والعلاقة الأسرية بين جميع من في المنزل.