الجيش الكولومبي يتعهد بكشف تفاصيل قضية تجسس

قضايا عربية ودولية 2020/05/05
...

بوغوتا / وكالات
 
تعهد الجنرال ُلويس فرناندو نافارو، قائد الجيشِ الكولومبي، بكشفِ ملابساتِ تورطِ منْ وصفهمْ بعناصر مارقة في الجيشِ في التجسس على صحفيين وسياسيين وقضاة.
وتعهد الجنرال لويس فرناندو نافارو في مقابلة مع «رويترز»، بتحديد ومعاقبة المسؤولين عن أي تجسس في فضيحة كشف عنها تقرير لمجلة «سيمانا» في كانون الثاني الماضي.
وأعلنت وزارة الدفاع يوم الجمعة الماضي إقالة 11 مسؤولا عسكريا واستقالة جنرال متورط في الفضيحة.
وظهرت فضائح تجسس متكررة تتعلق بالجيش في السنوات الأخيرة منها مزاعم تجسس على مفاوضين في محادثات السلام مع متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) لكن التحقيقات لم تسفر عن إدانات.
وقال نافارو :»إن منظومة المخابرات الكولومبية تحت السيطرة الكاملة والمطلقة»، مضيفا أنه تم إجراء تغييرات في هياكل القيادة ووضع بروتوكولات أمنية صارمة بعد كشف الفضيحة.
ونشرت المجلة المزيد من التفاصيل يوم الجمعة منها أسماء بعض الضحايا المزعومين، وأفادت بأن التجسس طال أكثر من 130 شخصا منهم صحفيون أجانب ومحليون.
وأشارت المجلة إلى أن العملية انطوت على جمع معلومات عن اتصالاتهم وأسرهم وعناوينهم، وأكدت أن لديها عشرات من الوثائق المرتبطة بالقضية.
كما أوضحت أن بعض الوحدات المتورطة تلقت تمويلا ومعدات من وكالة مخابرات أجنبية.
ولم يؤكد الوزير مزاعم استخدام موارد أجنبية وقال إنه يثق في استمرار حصول كولومبيا على المساعدة لمكافحة تهريب المخدرات والجماعات 
المسلحة.