وتشير بيانات جامعة "جونز هوبكنز" إلى إصابة 117,9 ألف شخص بالفيروس خلال آخر 24 ساعة، مقابل 126,3 في اليوم السابق، وبلغت حصيلة الوفيات في العالم 402852 حالة، بينما تماثل 3 ملايين و142440 شخصاً للشفاء منذ بداية تفشي الجائحة.

وتجاوز عدد المصابين في الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضرراً بالوباء، مليوناً و942 ألف شخص، تليها البرازيل (نحو 692 ألفاً) وروسيا (نحو 468 ألفا).

وبين الدول العربية الأكثر إصابة بالوباء: السعودية (101,9 ألف حالة)، وقطر (68,7 ألف) والإمارات (38,8 ألف) ومصر (34 ألف) والكويت (31,8 ألف).

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الوطنية في نيوزيلندا، أمس الاثنين، أن الأطباء تمكنوا من شفاء آخر مريض مصاب بالفيروس التاجي، ولم يتم الكشف عن إصابات جديدة في البلاد منذ أكثر من أسبوعين.

وقالت الوزارة في بيان، إن آخر حالة متبقية كانت لامرأة من أوكلاند، وهي لا تعاني من أعراض منذ 48 ساعة وتعد متعافية.

وقال المدير العام لوزارة الصحة أشلي بلومفيلد، إنَّ الناس الآن قادرون على التخلي عن العزلة.

وتنتقل نيوزيلندا إلى المستوى الأدنى من التهديد لصحة وسلامة الأمة، ووفقا لرئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن فإنَّ قرار الحكومة ذات الصلة سيدخل حيز التنفيذ اليوم الثلاثاء 9 حزيران.

الى ذلك، اظهرت الارقام التي اعطتها وزارة الصحة البلجيكية أمس، تراجع عدد ضحايا وباء كورونا في بلجيكا منذ بداية الشهر الجاري رغم إعلان خلية إدارة الازمة التابعة للصحة البلجيكية تسجيل 11 حالة وفاة إضافية خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية ويتلقى حاليا 570 مريضاً العلاج، بينما غادر 24 شخصاً المستشفيات ليصبح العدد 16،315 مريضاً غادروا المستشفى منذ بداية تفشي الوباء في بلجيكا بعد الإعلان عن شفايهم. كما تم تسجيل 9606 حالة وفاة حتى الآن جراء الجايحة..

وباتت بلجيكا بذلك من اكثر الدول في عدد الوفيات بسبب وباء كورونا مقارنة بعدد الإصابات وعدد السكان حيث وصل عدد الوفيات في بلجيكا الى ما يقارب 10000 وفاة من ما يقارب 60000 اصابة موكدة مما يجعل الوفيات0.1 % من مجموع السكان حيث يبلغ عدد سكان بلجيكا اكثر من عشرة ملايين نسمة.

وأرجعت البيانات التي تصدرها الوزارة الاسباب إلى الكثافة السكانية ومعدل الاعمار وانتشار المرض في مراكز رعاية كبار السن، مشيرة الى أن هذه هي العناصر الرييسية التي اسهمت في ارتفاع اعداد الوفيات لدى بلجيكا. وبهذا حلت بلجيكا في المرتبة الاولى بين دول العالم حيث يزيد عدد الوفيات عن 16 % من الإصابات المبلغ عنها.