أكدت وزارة الصحة أن جميع الفحوصات الخاصة بتشخيص فيروس كورونا تجرى في المؤسسات الحكومية وبجميع دوائرها مجانا، ولايوجد أي ترخيص لإجرائها في المستشفيات الأهلية، في ما جهزت لجنة الإغاثة في العتبة العسكرية المقدسة مستشفيات بغداد بالدفعة الثانية من المستلزمات الطبية.

وأكدت وزارة الصحة في بيان صحفي لها تلقت "الصباح" نسخة منه، أن كل الفحوصات المخصصة لتشخيص فيروس كورونا تجرى في المؤسسات الحكومية وبجميع دوائر الصحة مجانا، ولايوجد اي ترخيص لإجراء الفحوصات بالمستشفيات الأهلية،  داعية المواطنين الإخبار عن اي جهة تدعي ان لها الحق بإجرائها لغرض تضليل المواطنين والابلاغ عنها، مؤكدة على متابعة اي جهة تروج لذلك وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها وغلقها. 

 

دفعة من المستلزمات الطبيَّة

ومن جانبها جهزت لجنة الإغاثة في العتبة العسكرية المقدسة مستشفيات بغداد بالدفعة الثانية من المستلزمات الطبية.

 جاء ذلك بتوجيه مباشر من الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة سماحة الشيخ ستار المرشدي لتوفير التجهيزات للملاكات الطبية، اذ قدمت لجنة الإغاثة المساعدات والدعم اللازم الى  مركز الشفاء التخصصي لمعالجة فيروس كورونا في مدينة الطب، مستشفى ابن الخطيب، ومستشفى الشيخ زايد.

 

إدارة عمل الفرق الطبيَّة الميدانيَّة

وبدورها نبهت مفوضية حقوق الإنسان الى أن استمرار عمل الفرق الطبية المعنية بالكشف عن حالات كورونا ميدانيا على هذا النحو سيؤدي الى استنزافها، مؤكدة ضرورة ايجاد البدائل داخل المنزل الذي فيه حجر لأحد المصابين.

 وافاد المتحدث الرسمي باسم مفوضية حقوق الانسان الدكتور علي البياتي في تصريح خص به "الصباح"، أن اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية باشرت بموضوع الحجر الصحي للمصابين بفيروس كورونا داخل المنازل مؤخرا؛ اثر ازدياد أعداد المصابين وحرصا على عدم خروج المستشفيات عن طاقتها الاستيعابية للمرضى، لافتا الى ان الفرق الطبية تؤدي ما عليها من مهام داخل المناطق، لكن الأمر بحاجة الى إعادة النظر وتغيير آلية إدارة هذه الفرق؛ كون استمرار عملها على هذا النحو من جانب والتزاماتهم داخل المستشفيات من جانب آخر سيؤدي الى استنزاف الملاك الصحي والطبي الذي يعمل داخل هذه الفرق، منبها الى وجود حالات خفيفة من الممكن رعايتها داخل المنازل من خلال تدريب أحد أفراد الأسرة على ذلك ليكون بديلا عنهم بشرط توفر الظروف الملائمة والتواصل مع الموسسات الصحية عن طريق الخطوط الساخنة، مضيفا ان لهذا الاجراء دورا اساسيا في تقبل المجتمع للمرض والمريض بدل رفضه والتخوف منه. 

تشديد الحظر في بابل

وفي بابل أعلنت قيادة شرطة المحافظة عن قيام مفارزها باحتجاز الدراجات النارية والقبض على مستقليها لمخالفتهم حظر التجوال الوقائي في المحافظة.

وبين المتحدث الرسمي لشرطة المحافظة العميد الحقوقي عادل الحسيني لـ "الصباح"، إنه بناءً على توجيهات قائد الشرطة بتكثيف إجراءات حظر التجوال الوقائي حفاظاً على الصحة والسلامة العامة تمّ احتجاز (157) دراجة نارية واعتقال مستقليها لمخالفتهم تعليمات حظر التجوال الوقائي والضوابط المرورية، مضيفا انه سيتم تسليم المخالفين مع دراجاتهم من قبل المفارز الى مراكز الشرطة بحسب المسؤولية الأمنية أصوليا لاتخاذ الإجراءات القانونية.

 

مركز جديد للمصابين في واسط

والى واسط افتتحت خلية الأزمة في المحافظة مركزا جديدا في قضاء الصويرة لحجر المصابين بالفيروس، فيما كشف النائب سلمان الغريباوي عن استحصال الموافقة على انشاء مستشفى جديد في قضاء الحي.

وقال محافظ واسط رئيس الخلية الدكتور محمد جميل المياحي لــ (الصباح)، إنها افتتحت مركزا جديدا في قضاء الصويرة ضمن خطتها الرامية لتأهيل مراكز جديدة في جميع الاقضية والنواحي لحجر وعزل المصابين بالفيروس، مشيرا الى انه تم تجهيزه بالمستلزمات الطبية تحسباً لزيادة اعداد المصابين بالفيروس، داعيا الميسورين وأصحاب المواكب الحسينية والهيئات والمنظمات وجميع الناشطين للمساهمة لدعم فتح مراكز حجر جديدة.

من جانبه كشف النائب سلمان الغريباوي عن استحصال موافقة وزير الصحة والبيئة لإنشاء مستشفى سعة (50) سريرا في قضاء الحي وتجهيزه بكامل الاجهزة الطبية والمستلزمات الصحية وبتنفيذ مباشر من قبل العتبة الحسينية ليكون رديفا لمستشفى الشهيد فيروز العام؛ وذلك للسيطرة على تفشي الفيروس. 

وعلى الصعيد نفسه زودت كلية الطب بجامعة واسط ومن مختبراتها الخاصة، دائرة صحة المحافظة بثلاثة اجهزة (PCR) الخاص بالفحص والتشخيص المبكر لفيروس كورونا، الامر الذي يساعد على ظهور النتائج خلال 24 ساعة بعد ان كانت النتائج تظهر خلال أربعة أيام، نتيجة الزخم الحاصل لكثرة الملامسين، اذ تستطيع الجهات المختصة من رفع أعداد الاختبارات من ١٠٠ فحص يوميا الى الضعف.

 

حجز العجلات المخالفة للحظر

والى المثنى بناءً على توجيهات خلية الأزمة في المحافظة وجه قائد الشرطة بتكثيف إجراءات حظر التجوال الوقائي حفاظاً على الصحة والسلامة العامة. 

 وقال النقيب محمد رائد الخفاجي احد ضباط قسم الاعلام لـ "الصباح"، ان قسم شرطة قضاء الرميثة نفذ ممارسات أمنية لمتابعة تطبيق الحظر شمل قاطع مسؤولية القسم وضمن سياق العمل اليومي برصد المخالفات أسفرت عن اعتقال ٢٠ مخالفا و٦ عجلات و٤ دراجات، مضيفا انه تم تسليم المخالفين مع سيارتهم ودراجاتهم من قبل المفارز الى مراكز الشرطة بحسب المسؤولية الأمنية أصولياً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.