اتجهتْ شركة الرشيد العامة للمقاولات التابعة لوزارة الاعمار والاسكان والبلديات لتعظيم مواردها لضمان استمرارها بالمشاريع وتنفيذ الستراتيجية منها.

واوضح مدير عام الشركة اسعد امير العبادي في تصريح خص به "الصباح" ان شركته ونظرا للازمة المالية التي يشهدها البلد بسبب تدني اسعار النفط وتفشي جائحة كورونا تأثرت مشاريعها بشكل كبير جدا واضطرت الى توقيف اغلبها لعدم توفر السيولة المالية لدى ارباب العمل وكذلك عدم توفر التخصيصات اللازمة لدى العديد من الوزارات والمحافظات لانشاء مشاريع جديدة، منوها بان الشركة اعدت الخطط اللازمة لتعظيم مواردها  لغرض استمرار ديمومتها وعدم الاعتماد على ايرادات المشاريع فقط،لافتا الى ان الخطة تتضمن الاستفادة من جميع الاموال المنقولة وغير المنقولة العائدة للشركة والمتمثلة بالمواد المخزنية الي تم ترشيحها للاستهلاك والشطب والتثمين لغرض الاعلان عن بيعها بعد استحصال الموافقات الاصولية من الوزارة.

وافاد بان لدى الشركة الكثير من الاراضي غير المستغلة في بغداد وبقية المحافظات اذ تم استكمال جزء كبير من الاجراءات القانونية اللازمة للاعلان عن تأجيرها وفق قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم 21 لسنة 2013، مؤكدا ان الشركة تتجه لاعادة تأهيل وتشغيل المعامل الانتاجية للشركة من خلال ابرام عقود مشاركة مع شركات رصينة ومتخصصة في هذا المجال بعد ان يتم اعداد دراسة جدوى اقتصادية واستحصال الموافقات الاصولية اللازمة لغرض اعادة تشغيلها والتي كانت رافدا ماليا كبيرا جداً لميزانية الشركة،منبها على ان هذه الخطة ستسهم في رفع الايرادات المالية للشركة مايجعلها قادرة على الخوض في تنفيذ المشاريع العملاقة التي تحال عليها وفي مختلف الاختصاصات الهندسية.