أكد نقيب الاطباء، عبد الامير الشمري، عدم وجود ازمة حقيقية في توفير الاوكسجين، مبينا ان اعداد المصابين بفيروس كورونا لا تشكل نسبة عالية، مبديا استغرابه من اقبال بعض الأسر  على خزن  اسطوانات الاوكسجين تحسبا لأي موقف.

وقال الشمري في تصريح خاص لـ{الصباح}: « إنه وبسبب عدم وجود منظومات مركزية في الكثير من المستشفيات في البلاد بسبب اهمالها سنوات طويلة،  بدأ استعمال اسطوانات الاوكسجين التي غالبا ما تسبب اضرارا بالبنى التحتية للمشفى بسبب نقلها بشكل غير صحيح، لعدم توفر عربات خاصة، منوها بأن وجود اسطوانات الاوكسجين داخل المنازل يشكل خطرا كبيرا اذا ما تم تركيب المنضب بشكل غير صحيح، وبالتالي يكون هناك تيار عال جدا عند الدفع، بالاضافة الى المشكلات الاخرى التي تتطلب توخي الحذر لكون الاسطوانة سريعة الانفجار.

واشار الى ان نسبة نقاوة الاوكسجين في الاسطوانة يجب ان تكون اكثر من 99 بالمئة للاستعمال البشري، ولكن المشكلة التي تواجهنا ان درجة نقاوة الاوكسجين الذي يملأ من المعامل الاهلية اقل من 90 بالمئة واستعماله غير صحيح، مضيفا «لا توجد ازمة حقيقية في توفير الاوكسجين، لأن أعداد المصابين بفيروس كورونا لا تشكل نسبة عالية، إلا أن سوء الادارة والتنظيم خلق هذه الازمة، ولا سيما أن بعض الأسر تقوم بالبحث عن اسطوانات أوكسجين وتخزينها تحسباً لأي موقف».

ويرى مسؤول إحدى منظمات المجتمع المدني، ياسين شكري، خلال حديثه لـ»الصباح»، ان أزمة الاوكسجين بدأت تتضح معالمها منذ زيادة اعداد مصابي فيروس كورونا، مما دفع تجار الازمات الى استغلال حاجة المرضى ورفع سعر اسطوانة الاوكسجين الى 400 دولار خالية من جهاز الاعطاء ومن الاوكسجين، مشيرا الى اختلاف اسعار الاسطوانات من مذخر الى اخر بحسب الاحجام، اذ بلغ سعر الحجم الصغير والوسط لدى المذاخر الرئيسية في منطقة السعدون بين 350 الى 400 الف دينار، وسعر جهاز الاعطاء 150 دولارا، وقد اصبح حكرا عند بعض التجار.