وافادت قيادة العمليات المشتركة، في بيان، تلقت، “الصباح”، نسخة منه، بإن “طائرات F16 العراقية نفذت، ضربة موجعة ومؤثرة في منطقة سوسة داخل الاراضي السورية”، مبينة أن “الهدف الذي دمر بالكامل كان عبارة عن منزل مكون من طابقين يستخدم كوكر للإرهابيين ولعقد الاجتماعات فيه”.

 

 

 

وأوضحت أن “هذه الضربة جاءت خلال عقد اجتماع ضم 30 قياديا مهماَ من عصابات داعش”، مشيرة الى أن هذه الضربة تأتي لدك اوكار العصابات الاجرامية ولتجفيف منابع الارهاب “.

واكدت أن القصف الجوي تم “بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبإشراف وتخطيط قيادة العمليات المشتركة، وفقا لمعلومات من مديرية استخبارات ومكافحة الارهاب”.

من جانبه، ذكر مركز الاعلام الامني، في بيان ان “قوة مشتركة ضمن قاطع قيادة عمليات صلاح الدين، وفق معلومات استخبارية نفذت واجبا في جبال مكحول، نتج عنه العثور على 4 انفاق تحت الارض وخندق بمسافة 30 مترا، وقد احتوت هذه الانفاق على 23 جليكان سعة (20 لترا) مملوءة بمادة نترات الامونيا، وجليكانين مملوءين بمادة C4”.

واضاف ان “القوات الامنية عثرت على عبوتين ناسفتين قمعية، و(4) عبوات ناسفة محلية الصنع وقداحات وفتيل تفجير، واغطية وافرشة ومواد لوجستية واطعمة وارزاقا جافة، و5 قاذفات و(4) حشوات صاروخ قاذفة، وجهازين نقالين وقناصا، و(3) اجهزة كاتمة للصوت، وبطاريتين مصدر طاقة، وصاعقين”.

وبين انه “تم تدمير المواد بالكامل من قبل الجهد الهندسي لقيادة عمليات صلاح الدين”.

الى ذلك، قالت مديرية الاستخبارات العسكرية، في بيان إنه “بتوجيه مباشر من قبل مدير الاستخبارات العسكرية وبمعلومات غاية بالدقة وفرتها المديرية حول حركة المجاميع الارهابية لما يسمى بـ( ولاية صلاح الدين) في جبال مكحول”.واضافت انه “بعملية نوعية متميزة شرعت قوة من ابطال خلية الاستخبارات ومكافحة الارهاب وفوج المهمات الثاني- لواء المهمات التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية وبمشاركة استخبارات وامن قيادة عمليات صلاح الدين وفوج سوات شرطة المحافظة وقطعات من لواء 51 حشد شعبي وباسناد من طيران الجيش بمداهمة اوكار عصابات داعش الارهابية في اعالي سلسلة جبال مكحول والوصول الى 4 انفاق وخندق بطول 30 مترا ضبط بداخلهما 23 جلكان نترات الامونيا و36عبوة ناسفة مختلفة”.

وتابعت انه “تم ضبط 2 جلكان C4 ،وقاذفة RBG7،و5 صواريخ قاذفة و2 ناظور قناص، و3 كواتم مسدس بالاضافة الى اجهزة موبايل وفتيل تفجير واغطية واطعمة وارزاق جافة”.

واشارت الى انه “تم تدمير الانفاق والخندق من قبل المفارز الهندسية المرافقة للقوة المنفذة فيما تم التعامل مع المواد والاسلحة وفق السياقات المعمول بها”.