أعلنت شركة (AutoX) الناشئة للمركبات المستقلة الإطلاق العام لخدمة سيارات الأجرة الذاتية القيادة المسماة (RoboTaxi) في شنغهاي.

وتواجه خدمة (AutoX) منافسة من (Didi)، المنصة الكبرى في الصين لخدمات النقل التشاركي، التي أطلقت برنامجها التجريبي الخاص بسيارات الأجرة الآلية في شنغهاي في نهاية شهر حزيران.

وتتوفر خدمة (RoboTaxis) من (AutoX) لأول مرة في منطقة جيادينغ، مع أسطول مكون من 100 مركبة، ولدى الشركة خطط لبناء خدمة (robotaxi) في أوروبا. ويمكن حجز الرحلات من خلال (AutoNavi)، تطبيق الخرائط وحجز الرحلات المملوك لشركة علي بابا (Alibaba)، أحد المستثمرين في الشركة الناشئة. وجمعت (AutoX)، التي يقع مقرها الرئيس في شنتشن، نحو 100 مليون دولار في العام الماضي من داعمين، من بينهم (Dongfeng Motor)، واحدة من كبرى شركات تصنيع السيارات في الصين، ومجموعة علي بابا، وصندوق (Plug and Play) الصيني. وتتنافس خدمة (RoboTaxis) مع تجربة سيارة الأجرة الذاتية القيادة الخاصة بشركة (Didi)، التي تعمل أيضًا في منطقة جيادينغ، وهي منطقة ضواحي كبرى قريبة إلى حد ما من مركز شنغهاي، لكنها أقل ازدحامًا. وتم إطلاق خدمة (Didi) بعد أسابيع قليلة من إعلان الشركة أنها جمعت 500 مليون دولار من مستثمرين، من ضمنهم سوفت بانك (SoftBank)، من أجل فرعها الجديد المستقل للقيادة. ويتمثل الهدف الطموح لشركة (Didi) في نشر أكثر من مليون مركبة ذاتية القيادة بحلول العام 2030. وتتنافس كل من (AutoX) و (Didi) ضد قائمة خدمات سيارات الأجرة المستقلة من منافسين صينيين، مثل (Pony.ai) و(Baidu) و (WeRide). ويرجع تقدم (Momenta) جزئيًا إلى دعم الدولة، لأن الحكومة الصينية أسست العديد من الصناديق الكبرى للصناعات، من ضمنها القيادة الذاتية، والجيل الخامس والذكاء الاصطناعي، حيث تحاول تعويض التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا. وتمتلك شركة (AutoX) أسطولًا من سيارات الأجرة الآلية في منطقة نانشان في شينزين، ما يمنحها خبرة في ما يتعلق بالتنقل المستقل في منطقة حضرية مكتظة بالسكان.

وتُعد (AutoX) حاليًا الشركة الثالثة، والوحيدة التي تركز على الصين، التي حصلت على تصريح لمركبة آلية ذاتية القيادة في كاليفورنيا، إلى جانب (Waymo) و (Nuro).