نينوى / الصباح 

تمكنت وكالة الاستخبارات، من إلقاء القبض على 9 ارهابيين في محافظة نينوى، وقالت الوكالة في بيان تلقت “الصباح” نسخة منه إن “مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة باستخبارات نينوى ألقت القبض على (9) ارهابيين بمناطق متفرقة من المحافظة”، مبينة أنهم “مطلوبون وفق احكام المادة (4) ارهاب، لانتمائهم لعصابات داعش الإرهابية”. واضافت ان “4 منهم عملوا في ما يسمى المعسكرات العامة تحت كنى (ابو هاجر وابو تبارك وابو عثمان وابو سليمان) بينما عمل الارهابي المكنى (ابو جاسم) بما يسمى فرقة الكواسر وعمل الإرهابي (ابو مريم) بما يسمى لواء خالد بن الوليد، وعمل الارهابي (ابو حارث) بما يسمى الطبابة العسكرية، فضلا عن ارهابيين اثنين عملا بما يسمى ديوان الجند وفرقة اليرموك”.وتابعت انه “من خلال التحقيقات الأولية معهم اعترفوا بانتمائهم للعصابات الإجرامية واشتركوا بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين”، مشيرة الى أنه “تم ضبط كدس للعتاد من مخلفات عصابات داعش الإرهابية داخل أحد الإنفاق في قرية زلحفة ضمن نينوى، بداخله (750) قنبرة هاون تستخدم كعبوات ناسفة”.حذرت النائبة عن لجنة الهجرة النيابية، خالدة خليل، من اصرار وزارة الهجرة والمهجرين على الاستمرار في اتمام تنفيذ مخيم لعناصر وأسرعصابات داعش الارهابية في زمار، مبينا أن ذلك سيؤدي الى مخاطر أمنية حقيقية.وذكرت خليل في تصريح صحفي  إن “انشاء مخيم في زمار ينطوي على مخاطر عدة، حيث تعد سنجار القريبة من زمار من مناطق سكن المكون الايزيدي الذي تعرض للابادة الجماعية عام 20144”، معتبرة أن “مكوث هذا العدد الكبير من عناصر عصابات داعش الإرهابية وأفراد أسرهم في مخيم الهول لعدة سنوات من دون إخضاعهم لإي عملية إصلاح أو تأهيل جعل منه مدرسة للجريمة والإرهاب”.

وأضافت، أن “هناك دلائل تشير الى احتمال نشوء جيل جديد من الارهابيين الاطفال الذين ترعرعوا في هذا المخيم وتغذوا بهذه الأفكار التي ستنتقل معهم أينما حلوا”، مشيرة الى أن “اختيار منطقة العملة في ناحية زمار لإنشاء المخيم الذي سيأوي الآلاف من هؤلاء يعني وضع الجاني بالقرب من ضحاياه وأمام أعينهم وهم الذين فقدوا أبناءهم وبناتهم وانتهكت أعراضهم على يد عصابات داعش الإرهابية”.

ونبهت على أن “المخيم قد يضم 23 ألفا من عناصر عصابات داعش الارهابية وبالتالي سيسببون ضررا معنوياً بالغاً لهؤلاء الضحايا وتذكيراً لهم بمأساتهم”.