نيويورك/ وكالات
كشفت شركة (فيتبيت) Fitbit عن جهاز لتعقب اللياقة البدنية وساعتين ذكيتين، ومن ذلك ساعة تهدف إلى المساعدة في مراقبة مستويات الإجهاد لدى المستخدمين.
وتحل ساعة (فيتبيت سنس) Fitbit Sense – التي يبلغ سعرها 329 دولارًا أميركيًا – محل ساعة (إيونيك) Ionic كأغلى ساعة ذكية من الشركة الأميركية التي تأسست قبل 13 عامًا، وذلك باستثناء طراز الإصدار المحدود. كما أنها أول ساعة من الشركة تقيس نشاط الجلد الكهربائي، أو مدى جودة توصيل الجلد للكهرباء، التي تختلف باختلاف التعرق، ويمكن أن تشير إلى الإجهاد، مع الإشارة إلى أن هذه الميزة لا تزال تنتظر الموافقة من المنظمين الصحيين.
وقال (سامي عبد الغفار) – عالم الأبحاث في فيتبيت: إن نتيجة الإجهاد الجديدة ستساعد المستخدمين على تحديد كونهم قادرين على البدء بمشروع جديد، أو إن كان عليهم بدلًا من ذلك أخذ قسط من الراحة، أو النوم مبكرًا أو التأمل.
وأعلنت الشركة أيضًا عن ساعة (فيرسا 3) Versa 3 الذكية بسعر 229 دولارًا، وقد حصلت على ترقية مقارنةً بالجيل السابق، وتشمل الترقية مستشعر GPS ووظيفة الاتصال بالهاتف، وأعلنت عن السوار الإلكتروني (إنسباير 2) Inspire 2 الذي يأتي بتصميم جديد مع سعر لا يتجاوز 100 دولار. وقالت فيتبيت: إن الأجهزة ستُشحن للمستخدمين اعتبارًا من أواخر شهر أيلول المقبل، على أن تبدأ الطلبات الأولية اعتبارًا من اليوم. يُشار إلى أن فيتبيت خسرت حصتها في سوق الأجهزة القابلة للارتداء لصالح شركة آبل وغيرها من الشركات منذ طرحها للاكتتاب العام قبل خمس سنوات. وأعلنت الشركة الأسبوع الماضي أن خدمة الاشتراكات الجديدة المدفوعة التي تهدف إلى زيادة الإيرادات أصبحت تمتلك 500,000 مشترك. وبحسب شركة أبحاث السوق (آي دي سي) IDC، فإن حصة فيتبيت من سوق الأجهزة القابلة للارتداء التي شحنت العام الماضي على مستوى العالم بلغت 5 %، وذلك خلف شركة آبل التي تبلغ
حصتها 32 %.
وبهدف تحدي شركة آبل معًا، وافقت شركة غوغل في شهر تشرين الثاني الماضي على شراء فيتبيت مقابل 2.1 مليار دولار. ولكن منظمي المنافسة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة والعديد من الولايات القضائية الأخرى تنظر هل سيعمق الاستحواذ بصورة غير عادلة بيانات غوغل عن عادات المستخدمين. وقالت شركة فيتبيت: إن المراجعات قد تؤخر إبرام الصفقة حتى عام 2021.
ولكن في الوقت الراهن، تبرم الشركتان شراكة برمجية، إذ سيُسمح لمستخدمي ساعة (فيتبيت سنس) و(فيرسا 3) مع نهاية العام الحالي بالوصول إلى المساعد الرقمي من غوغل Google Assistant، وذلك على غرار تكامل فيتبيت الحالي مع مساعد (أليكسا) Alexa من أمازون.