رونالدو يدخل نادي المئة ويتطلع لتحطيم رقم دائي

الرياضة 2020/09/09
...

  ستوكهولم / أ ف ب
دخلَ البرتغالي كريستيانو رونالدو نادي المئة في لائحة أفضل مسجّلي الأهداف الدولية، ويأمل في تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم الإيراني علي دائي.
واحرز أفضل لاعب في العالم خمس مرات ثنائية رائعة خلال فوز منتخب بلاده حامل اللقب على 
مضيفته السويد (2 - صفر)، في الجولة الثانية لمنافسات المستوى الأول في دوري الأمم الأوروبية
 لكرة القدم.
ورفع رونالدو غلته التهديفية إلى 101 هدف في 165 مباراة، ليدخل النادي المغلق ويقف على بعد ثمانية أهداف من معادلة رقم دائي (109).
وقال رونالدو “أنا سعيد جدا بهذا الفوز الذي سمح لنا بالاستمرار على هذا الطريق، وبالطبع انجاز تسجيلي الهدفين 100 و101 يجعلني سعيدا كثيرا”.
وتابع “تمكّنت من تحقيق هذا الانجاز بالوصول الى 100 هدف والآن سأسعى للرقم القياسي، أسير خطوة تلو الاخرى، لست مهووسا لانني اؤمن ان الارقام القياسية تأتي بصورة طبيعية”.
سجّل مهاجم يوفنتوس الإيطالي هدفه الأول من ركلة حرة مباشرة من 25 مترا (45)، والثاني بعد تمريرة من مهاجم أتلتكيو مدريد الإسباني جواو فيليكس، حولها بتسديدة قوية مفاجئة بقدمه اليمنى داخل المرمى (72).
ومقارنة مع الهدافين العالميين الذين سبقوه، سجل المجري فيرينتس بوشكاش 84 هدفا، البرازيلي بيليه 77، الأرجنتيني ليونيل ميسي 70، البرازيلي رونالدو 62 والأرجنتيني دييغوئئئئئئ
 مارادونا 34.
ويعد دائي (51 عاما) من أبرز اللاعبين في تاريخ إيران، فالى جانب أهدافه الدولية عاش مسيرة زاخرة أوصلته إلى بايرن ميونيخ الألماني محرزا معه لقب الدوري في 1999. واختير في العام ذاته أيضا أفضل لاعب
 في قارة آسيا.
وبعد انتقاله إلى التدريب، نال جائزة أفضل مدرب في إيران عام 2006 مع نادي
 سايبا.
سيكون رونالدو قادرا على رفع غلته، عندما تلتقي البرتغال مع اسبانيا، فرنسا، السويد، اندورا ثم فرنسا مجددا وكرواتيا قبل خوض كأس أوروبا الصيف
 المقبل.
وكان هداف ريال مدريد الإسباني السابق غاب عن المباراة الأولى التي أكرمت فيها البرتغال وفادة ضيفتها كرواتيا 4- 1، بسبب التهاب في أصبع قدمه اليمنى.
وعن اللعب من دون جماهير بسبب البروتوكول الصحي المفروض لتفشي كورونا، قال الـ”دون”: “الصحة قبل كلّ شيء، لكن من المحزن أن تلعب  من دون جماهير، مثل الذهاب إلى السيرك  من دون مهرّجين أو إلى حديقة  من دون ورود”.
وتابع “لكن أنا شخصيا عندما ألعب خارج أرضي، أحبّ أن أتعرض لصافرات الاستهجان،
 هذا يحفّزني”.