نيفيل يطالب لامبارد بالقسوة على حارسه

الرياضة 2020/09/15
...

 لندن: رويترز

 
 
عاد تشيلسي بفوز صعب من برايتون (3-1)، ليحقق أول 3 نقاط له هذا الموسم، وسط آمال في المنافسة على لقب البريميرليع، بعد العديد من الصفقات المميزة التي أبرمها النادي اللندني.
لكن غاري نيفيل، مدافع مانشستر يونايتد السابق، قال: إن تشيلسي إذا أراد المنافسة على لقب الدوري الإنكليزي، فعليه التخلص من الحارس الإسباني كيبا أريزابالاغا.
وأصبح أريزابالاغا، أغلى حارس في العالم عندما انضم إلى تشيلسي من أتلتيك بيلباو مقابل 80 مليون يورو (95 مليون دولار) في 2018 لكنه واجه صعوبات في تقديم ما يبرر سعره الضخم.
وارتكب خطأ أدى لهدف التعادل الذي سجله برايتون، إذ سمح لتسديدة لياندرو تروسار من خارج منطقة الجزاء بالإفلات منه لتسكن الشباك رغم أن هدف ريس جيمس الرائع بعد 100 ثانية أعاد التقدم سريعا 
لتشيلسي.
لكن نيفيل، الذي يعمل كمحلل لدى سكاي سبورتس، كان قاسيا في تقييمه لأريزابالاغا أكثر من لامبارد ويعتقد أن مدرب تشيلسي يجب أن يكون كذلك.وقال نيفيل “لن تفوز بالدوري بحارس يسمح بدخول أهداف من خارج منطقة الجزاء ولا يسيطر على المنطقة وتهتز شباكه من كرات ثابتة، هذا لن يحدث».ووفقا لإحصائية استخدمتها سكاي سبورتس، كانت هذه المرة 19 التي يستقبل فيها أريزابالاغا هدفا بتسديدة من خارج منطقة الجزاء منذ انضمامه لتشيلسي، وهو ما يزيد على أي حارس آخر خلال هذه الفترة.
وسئل لامبارد عما إذا كان يسعى لضم حارس مرمى قبل إغلاق باب الانتقالات ولم يكن جوابه حاسما. 
وقال لامبارد :”ليس في هذه اللحظة، لكن ما زالت هناك عدة أسابيع قبل غلق باب الانتقالات. أنا سعيد للغاية بأداء كيبا. بالنسبة لهذه التسديدة لا أعتقد أنه كان بوسعه فعل أفضل من ذلك».
وأضاف “إذا تعاقدنا مع حارس من أجل المنافسة فهذا سيكون للمنافسة فقط. هذه طبيعة تشيلسي».
ويعتقد نيفيل أن التعاقد مع حارس جديد شيء ضروري بالنسبة لتشيلسي.
وقال “قبل عدة سنوات لم يكن ليفربول فريق بطولات لعدم امتلاكه حارس مرمى يستطيع قيادته لهذه المكانة، هذا إنذار شديد لفرانك».
وواصل “يدرك ما يحتاجه، إنه لا يحب الحارس ويرغب في رحيله ويريد التعاقد مع حارس جديد. يدرك فرانك أنه قد يفقد منصبه إذا لم يفز بالدوري خلال عامين أو ثلاثة أعوام لأنه أنفق 200 مليون جنيه إسترليني».
وتابع “بيب فعلها وكلوب فعلها وأليكس فيرغسون فعلها. كل مدرب لكي يستحق مكانته عليه أن يتحلى بالقسوة».