العديد: بي بي سي
وصل عناصر من القوة الفضائية الأميركيَّة الى قاعدة العديد في أول عملية تقوم بها هذا القوات بعد تأسيسها. فقد أدى 20 جندياً من هذه القوة اليمين في قاعدة العديد الجوية في قطر في أول عملية انتشار لهم خارج الأراضي الأميركيَّة.
يأتي ذلك وسط حملة تجنيد ضمن القوة الفضائية وانتقادات بأنه مشروع استعراضي للرئيس دونالد ترامب.
وقال الكولونيل تود بنسون، مدير القوات الفضائية في القيادة المركزية للقوات الجوية الأميركية خلال مراسم تبديل عناصر القوات الجوية للفروع العسكرية التي يعملون فيها في الأول من أيلول الحالي: "هذه المجموعة ستصنع التاريخ".
وأضاف، بحسب بيان صحفي صادر عن القوة الفضائية "إنهم أول مجموعة تابعة للقوة الفضائية الأميركية الذين يتم نشرهم لدعم العمليات القتاليَّة".
ويقول المؤرخون إنَّ القوات الأميركية ليست جديدة على الشرق الأوسط، لكنها كانت في الواقع المكان الذي خاضت فيه أول "حرب فضائيَّة" على الإطلاق.
وقالت القوة الجديدة التي تشرف عليها القوات الجوية الأميركية، إنها لا تعتزم نشر القوات في مدار حول الأرض مباشرة.
وتتولى هذه القوة حالياً حماية الأصول الأميركية مثل مئات الأقمار الصناعية المستخدمة في الاتصالات والمراقبة.
وقالت وزيرة القوات الجوية الأميركيَّة باربرا باريت إن القوة الفضائية ستضم نحو 16 ألف فرد من القوات الجوية والموظفين المدنيين.
وخصصت إدارة ترامب 40 مليون دولار لتمويل القوة في عامها الأول.
وتعرضت القوة الفضائية للسخرية من حين لآخر منذ أنْ أنشأها الرئيس ترامب كأول فرع عسكري أمريكي منذ إضافة سلاح الجو عام 1947.
ويوجد على موقع نيتفليكس مسلسل كوميدي يحمل الاسم ذاته، وقد تم طرح النكات حول كل شيء حول هذه القوة بدءاً من اختيار أزياء تمويه "لا تناسب الغابات بين المجرات" إلى استخدامهم لشارة تشبه شعار مسلسل "ستار تريك".
ودافعت القوة عن استخدامها لهذا الزي المموه بقولها إنها "تستخدم زي القوات الجوية الحالي" و"توفر تكاليف تصميم/ إنتاج زي جديد".