الأساتذة افترشوا الطريق الحسيني وقصدوا توعية الزائرين بمختلف الطرق ضمن حملة تطوعية وتوعوية، تهدف الى الرد على الشائعات المغرضة حول الفيروس وحث الناس على الالتزام بالقواعد والارشادات الصحية، فضلا عن توعية وتثقيف العاملين بالمواكب كالالتزام بارتداء الكمامات في التجمعات وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، علاوة على تشجيع عمليات التنظيف والتطهير والتعقيم والتخلص من المخلفات والكمامات المستخدمة في أماكنها المخصصة.

قال مدير اعلام الجامعة الدكتور عمار الذرب: "حاولنا من خلال هذه الحملة أن نجعل طريق الامام الحسين معبداً بالكثير من الإرشادات الصحيَّة، لا سيما نحن نعيش في ظل أزمة صحية شرسة ذهب ضحيتها الكثير من الناس، الأدوات الصحية التي حملناها تذكّر الناس بالمخاطر المحيطة بهم من جهة، لأخذ الحيطة والحذر في التعامل مع الأكل والشرب من ناحية اخرى".

مضيفاً "نحن حريصون على سلامة تلك الحشود البشرية المتوجهة الى سيد الشهداء الحسين "ع" وهي تجدد العهد لآل بيت رسول الله "ص" بالبقاء أوفياء للمبادئ العظيمة، التي رسختها تلك الثورة من خلال انتصار الحق ورفض الباطل بكل اشكاله، داعيا المثقفين الى ابراز دورهم المعرفي بحقيقة الثورة العظيمة وما تحمله من قيم نبيلة، بعيدا عما لصق بها من مرويات غير دقيقة ألقت بظلالها على تلك الثورة".

أوضح د. ابراهيم محسن: "نحن كمثقفين واجبنا هو تصحيح الأخطاء والوقوف بجانب أبناء المجتمع في مناسباتهم الخاصة والعامة"، مبيناً "لاقت الحملة استحسان الزائرين الوافدين من خارج العراق والدول المجاورة والذين ثمنوا الجهود التي تبذلها فرق التوعية لتعزيز الوعي الصحي والالتزام بالشروط الوقائيَّة السليمة، التي ترقى دون شك الى مستوى

المجتمع".

وأفاد بأنه "من الضروري استمرار المسيرة المباركة بمشاركات تطوعية من مختلف الفئات المجتمعية المثقفة".