بغداد: الصباح

 

يقدم ضياء الخالدي رواية "هروب وردة – وقائع صيف 1995"عن الرغبة بالحرية وتناقضها مع عالم ضيّق تعيشه البطلة، الأعراف القبلية، الحرمان من التعليم، والزواج المبكر، كتفصيلات على حياة أناس عاشوا بين فكّي كماشّة، فمن جهة ضغط الحصار والعقوبات الدولية على حياة العراقيين، ومن الجهة الأخرى القبضة الأمنية والملاحقة البوليسية لتفاصيل الحياة اليومية.

 وفي حديث مقتضب عبر الخالدي لـ "الصباح" أنّ" الرواية تناولت موضوعة الحرية وتأثير حرب الكويت وتبعاتها الاقتصادية في المجتمع في عقد التسعينيات من القرن العشرين، عبر شخصيتين رئيستين هما بسّام علوان بائع الكتب على الرصيف، ووردة الشطب الهاربة من قيود الأعراف القبلية، التي أجبرتها على ترك التعليم والزواج المبكر". 

ويضيف أنّ" الرواية تدور في فلك المرأة، والجندي الذي لا يستطيع الفكاك من صورة الحرب بعد نهايتها، وبائع الرصيف المنتظر رزقه تحت سطوة حر الصيف وأمطار الشتاء، كما انها تلقي الضوء على المنفعة المتبادلة ما بين رجال السلطة آنذاك ورجال القبيلة".