قال الجبوري: "أعشق قيادة تلك السيارات بل هي المفضلة لدي، اشعر عند التجول بها انني متميز ما زلت احتفظ بسيارة انتيكة من جهة ومختلفة عن باقي المركبات من جهة اخرى" مضيفا: "من خلال سيارتي الانتيكة تعرفت على مجموعة من الشباب الهواة لتلك العربات والعمل على اقامة تجمع يهدف الى استحضار الماضي في مناسبات الحاضر، والمشاركة في مساندة القوات الامنية بالاحتفالات وعمل مسيرات مع الجيش ومديرية المرور في اسبوع المرور السنوي، واستعراضات دورية لنشر الفرح بين الناس".

متابعاً أنَّ "سيارات التجمع متوفرة من موديلات الاربعينيات والخمسينات وصولا الى الثمانينيات، جمعنا الكثير منها وزودناها بمحركات حديثة مع تحوير الأجزاء التشغيلية". موضحاً: "أهم مميزاتها، الفخامة وصوت المحرك والاحساس بقوته وطريقة سياقتها متعة قد لا يعرفها الا مقتنوها". أصبح للجبوري وسيارته معجبون ويلتقطون صورا تذكارية، مختتما بالقول إن" السيارات القديمة تعدّ مدونة فكرية تحكي تاريخها الى الاجيال، بل حفزت مالكي سيارات قديمة مهملة، على العودة لتجديدها، ومعظم مقتني السيارات الكلاسيكية لا يفكرون ببيعها، فهي للهواية فقط".