تعلق الفنان د. سعد عزيز عبد الصاحب، بالفن منذ طفولته؛ تأثراً بوالده الرائد المسرحي الراحل عزيز عبد الصاحب، فعبد الصاحب الأب قدم أعمالاً مسرحية وتلفزيونية وألف كتباً ودواوين، على مدى أربعين عاماً أضفت ظل تأثيرها على الابن الذي يتذكر وفاة والده: "لن أنسى اليوم الذي جاءني فيه خبر وفاة والدي عام 2007 عبر الهاتف، إذ أصيب بجلطة دماغية حادة، وكنت حينها أمر بظروف أسرية عصيبة، فأحس والدي بارتفاع ضغطه" مضيفاً: "رغم عدم معاناته من أمراض مزمنة، لكن يبدو انه تلقى خبراً حزيناً في ذلك اليوم، فاثر في صحته ومعنوياته، وشيع جثمانه جمع غفير من الفنانين والمثقفين ومحبيه من أمام المسرح الوطني".