المشروع عبارة عن حذاء يحذر الكفيف اثناء المشي قبل اصطدامه بالحواجز امامه، فهو يعمل على تنبيه الشخص الضرير، اذا كان هناك عائق سوى حائط او سيارة او حاجز كونكريتي من بعد متر، اما اذا كان الشخص ضريرا ويعاني من ضعف في السمع، فيعمل على ميزة الاهتزاز عن بعد. 

قالت سنجاري في حديثها لـ”الصباح”: إن” الفكرة بدأت تراود مخيلتي بعد رؤية العديد من فئة المكفوفين تعاني من التنقل بواسطة العصا، او لجوء بعضهم الى مصاحبة من يشعرهم بالعجز والثقل الذي قد يلقي بظلاله على نفسيتهم، ويجعل منهم فئة محملة بالضغوطات فأخذت في التفكير طوال دراستي بهذا المشروع وجمع معلومات عليه، وبتشجيع والدها تمكنت من تنفيذه”. 

منار تطمح الى غرس الثقة بالنفس وتعزيز اعتماد الضرير وفاقدي السمع على انفسهم، حيث أضافت أن” هذا الحذاء غير مكلف وخفيف الوزن، وقدمت كل ما لدي من طاقة  لكي يكون في متناول جميع الاشخاص، فضلا عن كونه لا يسبب اي مشكلات صحية”.

مؤكدة حرصها بالبحث والدراسة لتطوير المشروع مستقبلا ، وهو بمثابة هدية تخرج ونجاح تقدمه سنجاري الى شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيدة بالدعم الذي حظيت به من قِبل مشرفة المشروع الاستاذة نور عبد السلام حامد السلطان. 

وفي الختام، عدت منار مشروعها وثيقة علمية تثبت أن الطالب بعد التخرج لا بدَّ من العمل على مشاريع تدر بالمنفعة للمجتمع وتعالج قضايا العالقة من جهة، وإثبات أن الطالب بعد التخرج يحمل كما من المعلومات، يمكن أن يطورها ويعمل عليها، اسوة بباقي الدول من ناحية أخرى.