{غوغل} تختبر شاشات ذكيَّة تعمل بمجرد النظر إليها

علوم وتكنلوجيا 2020/10/24
...

  نيويورك: وكالات
 
تختبر شركة غوغل ميزة جديد يمكن أن تلغي الحاجة إلى نطق عبارة "Hey Google" أو "OK Google" قبل إصدار الأوامر الصوتية لشاشات (Nest Hub) الذكية.
 
Blue Steel
ويمكن – بدلاً من ذلك – أنْ تسمح الميزة التي تحمل الاسم الرمزي (Blue Steel) للجهاز بأنْ يشعر بوجودك، والاستماع بشكل استباقي للأوامر من دون الحاجة إلى سماع كلمة التنبيه أولاً.
وتم عرض الوظيفة في مقطع فيديو نَشَره عبر منصة يوتيوب جان بوروميوش الذي سبق له تسريب ميزات، مثل: الوضع المظلم الجديد لجهاز (Nest Hub) قبل الإعلان الرسمي عنه.
ويمكن رؤية بوروميوش في الفيديو وهو يطلب مجموعة متنوعة من المعلومات دون نطق عبارة "Hey Google" أو "OK Google".
ويقال إنَّ شاشة بوروميوش الذكية من نوع (Nest Hub Max) تعمل باستخدام برنامجٍ ثابتٍ داخلي مسرب خاص للاختبار داخل غوغل، ومن غير الواضح هل لدى الشركة أي خطط لإصدار الوظيفة علنًا.
وتشير التكهنات إلى أنَّ شاشة (Nest Hub Max) تستخدم تقنية استشعار الموجات فوق الصوتيَّة المضمنة لاستشعار وجود الشخص وبدء الاستماع.
 
استشعار المستخدمين
وترسل شاشة (Nest Hub Max) في الوقت الحالي النبضات التي هي فوق الصوتيَّة لاستشعار المستخدمين القريبين وتكييف واجهة المستخدم وفقًا لذلك. ويمكن لهذه التقنية نفسها في المستقبل أن تسمح للشاشة بالاستماع إلى الأوامر الصوتية عندما تعلم أنك بالقرب منها. وتتكهن التقارير بإمكانية استخدام الشاشة لميزة (Face Match) الخاصة بالكاميرا من أجل الحصول على فكرة أفضل عن المتحدث. ويعرض بوروميوش خيارًا لتشغيل ميزة (Blue Steel) وإيقاف تشغيلها في قائمة إعدادات الشاشة الذكية. وقد تثير ميزة (Blue Steel) مخاوف بشأن الخصوصية إذا تم إصدارها للجمهور، حيث لا تتنبه مكبرات الصوت والشاشات الذكية الحالية لما تقوله إلا بعد سماعها كلمة التنشيط. ويزيد الاعتماد على كشف القرب وحده من خطر سماع الأجهزة لشيء ليس من المفترض أن تسمعه، على حساب خصوصيتك. ويمكن تقديم (Blue Steel) كميزة اختيارية مفيدة للبعض تسهل الوصول بسرعة إلى المعلومات المطلوبة، حيث قد تكون الحاجة إلى نطق عبارة "Hey Google" أو "OK Google" قبل كل أمر صوتي أمرًا مزعجًا.
 
مكافحة الاحتكار
وعلى صعيد منفصل رفعت وزارة العدل الأميركية و11 ولاية دعوى قضائية لمكافحة الاحتكار ضد شركة غوغل بتهمة انتهاك القانون في استخدام قوتها السوقية في صد منافسيها.
وحققت غوغل – التي تمتلك موقع الويب الأكثر زيارةً في العالم – عائدات بلغت 162 مليار دولار في العام 2019.
واتهم السناتور الجمهوري (جوش هاولي) – وهو واحد من أشد المنتقدين لشركة غوغل – الشركة بالاحتفاظ بالقوة من خلال "وسائل غير قانونية"، ووُصف الدعوى بأنها "أهم قضية لمكافحة الاحتكار في جيل كامل".
وتَعِد الدعوى القضائية بأن تكون أكبر قضية ضد الاحتكار خلال جيل، وذلك مقارنةً بالدعوى التي رُفعت ضد شركة مايكروسوفت في العام 1998، وقضية عام 1974 ضد AT&T التي أدت إلى تفكك (نظام بل) Bell System.
ويرجع الفضل إلى دعوى مايكروسوفت القضائية في تمهيد الطريق للنمو الهائل للإنترنت، نظرًا إلى كون التدقيق في مكافحة الاحتكار منع الشركة من محاولة إعاقة المنافسين.
وتمثل الدعوى القضائية الفيدرالية لحظة نادرة من الاتفاق بين إدارة ترامب والديمقراطيين التقدميين. وغردت السناتورة الأميركية (إليزابيث وارن) مستخدمةً وسم #BreakUpBigTech، بأنها تريد "إجراءً سريعًا وعنيفًا".