{الاذاعيين والتلفزيونيين} يحتفي بولاء المانع

الصفحة الاخيرة 2020/10/25
...

  بغداد: وائل الملوك
بحضور نخبة من الفنانين والمخرجين والاعلاميين ومحبي السينما، احتفى المركز الثقافي في اتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين العراقيين امس الأول السبت، في مقرها العام، بالسيناريست ولاء المانع، إذ شهد أهم محطات المانع الابداعية، فضلا عن عرض أربعة أفلام عراقية قصيرة.
 ادار الجلسة الإعلامي د.صباح الموسوي، الذي رحب بالحاضرين، معلنا عودة الجلسات الثقافية بعد انقطاع دام لأكثر من 10 اشهر بسبب جائحة كورونا، متحدثا عن مهنية المخرجين وكتاب السيناريو الشباب وسعيهم لصناعة افلام، حصد أغلبها على جوائز محلية وعربية ودولية، ومن بين أبرز كتاب السيناريو الذين استطاعوا إثبات جدارتهم، ونالت أفلامهم وأفكارهم استحسان الجميع السيناريست ولاء المانع، مبينا أن" الفيلم القصير أقل صعوبة من الفيلم الطويل، وان كبار المخرجين بداياتهم من طرحهم الأفلام القصيرة".
وبعدها تم عرض أربعة أفلام فكرة وكتابة المانع، وهي كل من" شيخ نؤيل" للمخرج سعد العصامي، و" بير عليوي" للمخرج حسين الاسدي، و" كودري" لعلي كريم ، و" نافذة حمراء" للمخرج حسين العكيلي، علما أن الفيلمين الأخيرين يعرضان لاول مرة في بغداد.
من جانبه، أكد السيناريست ولاء المانع، خلال حديثه، على أن" صعوبة كتابة السيناريو القصير تكمن في عدة اتجاهات، منها أن ليس كل فكرة جميلة او كبيرة من الممكن تحويلها الى نص سينمائي، اضافة الى ضعف الامكانيات تدفع الكاتب على مراعات امكانية الانتاج للفيلم، والتابوهات المحرمة والقضايات الاجتماعية، التي لا يمكن الخوض بها". 
كما شهدت الجلسة عدة مداخلات، فالناقد مهدي عباس اشاد بما قدمه المانع من كتابة الأفلام، والتي سبق أن لاقت النور، وحصدت على مجموعة من الجوائز في المهرجانات المحلية والعالمية، إضافة الى إشارته للكاتب مصطفى الركابي، مؤكدا أنهما" يعدان عنصرين مهمين في كتابة الفيلم القصير في الوقت الحاضر".
بينما نوه المخرج فلاح العزاوي، بأن" سمة نجاح اي فيلم تبدأ بما يقدم عليه الكاتب، وصناعة الفيلم ونجاحه يحتاجان لسيناريست يدرك ما هي مخيلة المخرج وطريقة اشتغاله، فالتفاهم بين الكاتب والمخرج هو سبب نجاح اي فيلم سينمائي".
بينما اختلف المخرج عزام صالح، مع ما تحدث به دكتور صباح الموسوي، مبينا أنَّ" الفيلم القصير لا يختلف عن أساسيات الفيلم الطويل" بداية ووسط ونهاية".