بغداد / وفاء عامر 

يشهد العام الحالي افتتاح ستة مستشفيات ضمن مشروع الـ 400 سرير، الى جانب افتتاح عدد كبير من المراكز التخصصية ببغداد والمحافظات.

مدير هيئة المراكز التخصصية في وزارة الصحة والبيئة الدكتور سامي شاتي، اوضح بتصريح خاص ادلى به لـ"الصباح" ان خطط وزارته بالتوسع في الخدمات تركز على زيادة نسبة تغطية الخدمات الصحية وجودتها للمواطنين، الى جانب التعاون بين دوائر صحة بغداد والمحافظات على التوسع في الخدمات سواء من خلال مراكز الرعاية الصحية الاولية او المستشفيات والمراكز الاخرى.

وافصح عن ان النصف الثاني من العام الماضي، شهد افتتاح 14 مركزا تخصصيا جديدا اهمها مركز لامراض القلب في محافظة كركوك ومركز لعلاج الاورام في صلاح الدين، مبينا ان العدد الكلي للمراكز وصل الى 145 مركزا في بغداد والمحافظات بمختلف الاختصاصات والقطاعات، مؤكدا ان النصف الثاني من العام الحالي سيشهد افتتاح ستة مستشفيات ضمن مشروع الـ 400 سرير بعد ان تجاوزت نسب انجازها الـ 90 بالمئة في بغداد ومحافظات: كربلاء المقدسة والبصرة وذي قار وميسان وكركوك.

واشار شاتي الى ان تلك المستشفيات ستقدم خدمات تخصصية، اذ انه بامكانها تحقيق نقلة نوعية للخدمات لاسيما ان كل مستشفى يضم جهازي معجل خطي لعلاج الاورام بالاشعة، فضلا عن تجهيزها باحدث واجود الاجهزة الموجودة في عالم الطب الامر الذي سيجعل العام الحالي يشهد طفرة نوعية بالخدمات.

ونوه بأن المراكز التخصصية ايضا ستتحول بالعمل الى المعلوماتية والتسجيل الالكتروني من خلال الربط الالكتروني بين المراكز كافة مع بغداد والمحافظات سعيا الى سهولة نقل الفحوصات والعلاج اذا ما تنقل المريض بين محافظة واخرى بدلا من اعادة اجرائها مرة اخرى، كاشفا عن أن هنالك اتفاقا بين الوزارة ومؤسسات دولية منها منظمة الصحة العالمية واخرى بريطانية لتنفيذ برامج خاصة بتطوير جودة الخدمات المقدمة في المؤسسات  الصحية والارتقاء بها  الى مستوى العالمية.

واعرب مدير هيئة المراكز التخصصية عن امله بأن تدخل هذه البرامج حيز التنفيذ نهاية العام الحالي مع الاستعانة بخبراء وذوي اختصاص بذلك المجال، منبها الى وجود خدمات نوعية لم تدخل للبلاد سابقا بيد انه توجد خطة لاطلاقها لاول مرة وتشمل برنامجين، الاول لزراعة الكبد والاخر لزراعة القلب، مشيرا الى أنه تتم التهيئة لاطلاقها العام الحالي اذ سيتم الاعتماد ببداية اطلاق المشروع على الاستقدام الطبي اي تهيئة المراكز وادخال فرق طبية اجنبية للعمل بجانب الفرق المحلية بعدها ستكون الفرق الطبية العراقية جاهزة للعمل.