{الفنون الجميلة}.. مواهب واعدة لرفد الإبداع العراقي

الصفحة الاخيرة 2020/10/27
...

بغداد: كاظم لازم
تصوير: نهاد العزاوي 
حظي معهد الفنون الجميلة في بغداد منذ تأسيسه في العام 1936 من قبل استاذ الموسيقى الشريف محيي الدين حيدر ومعه رائد المسرح حقي الشبلي، بالكثير من الإهتمام من قبل الأوساط الثقافية والفنية، باعتباره النافذة التي يطل منها الابداع العراقي على العالم، خصوصاً حينما أسس الشبلي قسم المسرح في العام 1940.
ليتم إنشاء فرع للفنون التشكيلية واجناسها المختلفة من قبل الاستاذين جواد سليم وفائق حسن.
معهد الفنون الجميلة الزاخر بالطاقات الشبابية منذ سنوات تأسيسه الاولى، تخرّج من عباءته العشرات من مبدعي العراق، الذين حفرت اسماؤهم وتجاربهم عميقاً في ذاكرة المشهد الفني العراقي بمختلف اشتغالاته.
مدير المعهد د. علي حيدر قال لـ"الصباح": "منذ تسلمي المسؤولية العام 2018 ، مر المعهد بالعديد من الازمات التي القت بظلالها على نظامه التعليمي واستمرار دوام طلبته، ومنها التظاهرات التي انضم اليها الكثير من الطلبة، وصولا الى وباء "كورونا" الذي اربك مناهجنا، وها نحن نستقبل العام الجديد بروح الأمل والتفاؤل".
ويضيف حيدر ان" المعهد يضم 6 اقسام في الفنون المسرحية والسمعية والمرئية والفنون الموسيقية والخط العربي والزخرفة، اضافة الى الفنون التشكيلية وقسم التصميم، كما سيشهد المعهد عودة الطالبات لصفوفه بعد غياب منذ العام 1996 ، وهذه المبادرة تحسب لوزارة التربية ووزيرها، لأنها تدفع طالباتنا للتواصل في صنع المستقبل والاحلام 
الفنية".
منوهاً بأن" المعهد يستعد لإقامة متحف صغير، يضم اعمالاً فنية مختلفة للطلبة، بمشاركة 13 طالباً من مختلف الاقسام، كما ستشهد بناية المعهد خلال العام الحالي، انشاء مصعد كهربائي من اجل الوصول لطوابقه 
بسهولة". 
وبشأن مشاركات المعهد في المهرجانات، اشار الى أن" المعهد لم تقتصر نشاطاته على تقديم الفعاليات داخل العراق، بل تعداها ليشارك في مهرجانات وفعاليات اقيمت في هولندا وفرنسا، اضافة الى دول الخليج، من خلال المسرح والفنون التشكيلية والخط العربي والزخرفة ، وقد حصد العديد من الجوائز والشهادات التقديريَّة".