صابرين الشيخ: الهواية طريق الإعلامي إلى الاحتراف

الصفحة الاخيرة 2020/11/07
...

بغداد: محمد اسماعيل
 
 
عملت صابرين الشيخ بمبدأ "الإعلامي يعرف شيئاً من كل شيء" عندما درست العلوم السياسية؛ لتطوير موهبتها في تقديم البرامج، مستقرة في "صباح العراقية" حالياً، مثل حمامة تهدل على غصن طروب.
وقالت صابرين: "برنامجا الحرم الجامعي، من تلفزيون العراقية والسابعة، من قناة آسيا، حققا لي نجومية على صعيد الشارع، اما البرنامج الذي يمثلني وجدانياً،  "مساعدة الناس" الذي أفرح عندما أجد خلاله حلولاً لمشكلات المتصلين، تسهم بتخفيف معاناتهم"، مؤكدة: "لكن يظل هاجسي تقديم برنامج حواري عميق في شؤون البلد ".
وأضافت: "لا يسطو جيل على فرصة آخر، لكل وقته؛ لذلك أجالس زملائي الجدد، وأقدم لهم فرصاً" متابعة: "جيل قادم محمل بالابداع؛ لا بد أن يأخذ فرصته".
وأشارت الاعلامية الشيخ الى أن: "أهم مقومات المهنة الصوت وضبط مخارج الحروف والالقاء المتقن وسرعة البديهة في تلافي اخطاء الضيوف، وسعة الثقافة التي تمكن مقدم البرنامج من إدارة الحوار بتمكن وحسن المنطق، والحلم والصبر"، موضحة "الاختصاص مهم، ويفضل أن يعنى الاعلامي بتطوير نفسه في ميدان إعلامي محدد، على الا يتخاذل إذا احتاجته المؤسسة في ميدان سواه، بالافادة من تجارب الآخرين، والا يتعالى، موصلاً رسالته من بين السطور من دون أن يصدم أحداً".
وواصلت: "الهواية الرصينة سبيل الاعلامي الى الاحتراف الراسخ" متمنية العودة الى طفولتها: "لأغير أشياء كثيرة، وأشكر والدي لأنه أحسن تقويمي".
ولفتت صابرين الى أن: "اللهجة البغدادية طيعة إعلامياً في إيصال الفكرة، وأنا أفخر بها وأعتز بلهجتنا التي تذوب في أنغامها الابتسامة متوهجة" مفيدة: "لا بأس من تنقل الاعلامي حيثما تحتاجه المؤسسة، قارئ نشرة او مراسل او مقدم برامج، على ألا ينسلخ عن ميدانه الذي يتفوق فيه أكثر من سواه".
منوهة: "بدأت خطوة الالف ميل في الاعلام من كلية العلوم السياسية، وسأتواصل حتى الممات"، مرجحة: "استعد لبرنامج خدمي نناقش فيه الواقع ونساعد الناس من تلفزيون العراقية".