{شمس الصباح} انعطافة جماليَّة في فضاء الطفولة

الصفحة الاخيرة 2020/11/08
...

بغداد: محمد اسماعيل
 
 
همم وثابة من مجموع جهود الزملاء في ملحق الطفولة "شمس الصباح" تلخصت في نبض روح الألوان والكلمات الغضة التي تحلى بها الملحق في تصميمه ورؤاه التحريرية الجديدة،  أطلت به  "الصباح" بدءاً من الخميس الماضي، وهو تاريخ يوثق به للانعطافة الجمالية، التي حلق خلالها "شمس الصباح" في فضاءات الطفولة.
مدير تحرير "شمس الصباح" الزميل لؤي أمين بين اننا "نستمر بخطى واثقة نحو ثقافة رصينة وهادفة تعنى بادب الطفل، فمع دخول عامه السادس عشر تم تطويره من خلال طبعه على ورق ابيض ثقيل، اذ لا تخفى على المتخصصين اهمية الشكل والصورة واللون لجذب الطفل للقراءة، ومن ثم الاستفادة من معلومات المطبوع العلمية والثقافية، اضافة الى ابواب المجلة الثابتة"،  مشدداً على أن" الجميع يسعى من اجل اخراج مطبوع راقٍ يليق بالطفولة ويسد فراغاً كبيراً في مطبوعات الطفل الدورية بالعراق، وهنا لا بد من الإشادة بالجهود المتضافرة بين المجلة ورئيس تحرير جريدة "الصباح"، فضلاً عن الادارة في شبكة الاعلام العراقي المتمثلة برئيسها وهيئة الامناء الموقرة" .
وأضاف: "اجرائياً، طبعنا العدد على ورق أبيض، ونطمح أن نكسبه لمعة "آرت" صقيل، لتبرز الالوان التي يغرم بها الطفل وتنمي ذوقه وترسخ المعاني التي يقرأها في السيناريوهات المصورة والقصص والتسالي والقصائد والجولة بين العلوم، التي يكتبها ويرسمها متخصصون بأدب وفنون الأطفال، وفق رؤى علمية خالصة".
متابعاً "بدأنا خطوة جادة، وستليها خطوات متقدمة إيماناً بأن "العافية بالتداريج" والمراحل من شأنها إنضاج المرء وترشيحه الى الخطوة التالية، فاتحين ابواب المحبة لتقبل الآراء".