بعد أن اقامت الفنانة التشكيلية شروق القباني مطلع هذا الشهر الجاري، معرضها الشخصي الخامس الذي ضم 50 لوحة بعنوان"بصمات بغدادية" افادت ان" المعرض تعددت افكاره ومواضيعه المستوحاة من تراث بغداد وازقتها وشوارعها، فضلاً عن الشناشيل القديمة، التي تناولتها وفق منهج الواقعية التجريدية."

القباني سبق لها أن طافت مدناً وعواصم عربية عديدة، منها المغرب والاردن واليمن، اضافة الى مصر، اذ منحتها وزارة الثقافة المصرية لقب سفيرة النوايا الحسنة العام 2017 . وقالت عن معرضها الأول:" أقمت اول معارضي العام 2015 في المركز الثقافي البغدادي بعنوان "فضاء المحبة"، ضم 35 لوحة اشاد بها عدد كبير من فناني التشكيل العراقي، ومن ثم هممت الى اقامة عدة معارض في مدن وعواصم عربية" مستدركة" استخدمت الألوان الزيتية والاكريليك في اغلب اعمالي بعد أن تأثرت برائد التشكيل العراقي فائق حسن والفنان شداد عبد القهار، اضافة الى اعمال من سلفادور دالي". وبشأن تسويق أعمال التشكيل بالعراق اشارت القباني الى ان" الواجب الوطني يدعو وزارتي الخارجية والثقافة، لاقامة بازار تشكيلي عراقي يطوف مدناً وعواصم عربية وعالمية، بغية التعريف بأهمية الفن العراقي الذي لا يقل عن التشكيل العالمي، بالرغم من قلة القاعات التشكيلية في بغداد"، مؤكدة" لا بد من الاهتمام بالطاقات النسوية التي برزت على الساحة التشكيلية".