احتفت جمعية الثقافة للجميع، بالشاعر عمر السراي، مساء الاربعاء الماضي، بجلسة أدارها الشاعر جاسم العلي، في قاعة نازك الملائكة.

وقال العلي: «السراي اسم نحت 

تجربته على صخرة الجمال، شاعراً ومخرجاً وسيناريستاً ومدرساً» وحسد عمر نفسه: «لامتلاكي صداقات بهذا الكم من الوجوه الابداعية الحاضرة».

و»من فضة الحلم» قرأ السراي: «دس الورد في كتبي، وأسرج القلب موالا من العتب، أليس الورد ظاهرة قديمة، بلى فالعشاق المتعاقدون مثلي، يذكرونه فقط». 

شارك في المناقشات د. اسماعيل ابراهيم عبد قائلاً: «شاعر مجيد تفاعل مع جمهوره، يكتب شعر نثر وتفعيلة وعمود، غير نمطي» و قال د. نجاح كبة: «عمر.. حتى في كلامه شاعر، يمتلك موهبة تفتح للنقاد آفاقاً كي يصنفوه بالتفعيلة ام الحداثة، إنه نسيج وحده».

وأضاف الشاعر جبار الكواز: «عمر كائن شعري.. يعيش القصيدة، جامعا جمال الاخلاق والنظم، تدخل بنيات صغرى على تصاعد قصيدته، من دون أن يغادر البنية الاساسية؛ لأنه واضح الرؤية» وتابع د. خليل ابراهيم: «أثبت الشاعر عمر السراي وجوده، منذ أصدر ديوانه الاول» ليختتم المحتفى به الجلسة بقصيدة: «لا تحاول».